وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 27 ديسمبر - 2024

في مواجهة الزيف والدجل الحلقة - 2 –

في مواجهة الزيف والدجل   الحلقة - 2 –
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>موسم سقوط المنافقين</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>هوشنك أوسي</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">بعد أن أصدر المكتب التنفيذي لرابطة الكتّاب السوريين قرار تجميد عضويّة السيد حليم يوسف في 9/7/2015،</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="LTR">http://syrianwa.co</span><span dir="LTR">m</span>/بيان-رابطة-الكتاب-بشان-الزميل-حليم-يوس/</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;ثارت ثائرة الأخير، وانزلق للتحشيد، ولمّ ما يمكن لمّه من مواقف تضامنيّة، مصحوبة بموجة عالية التوتّر من التخوين الجديد - القديم، معطوفاً على الشتم والذم و&quot;بدائع&quot; القول المقذع التي سمح بدلقها على صفحتيه، الكرديّة والعربيّة، في الفيسبوك، بالتوازي مع ذلك، كتب يوسف مقالاً يوم 15/72015، يهاجم فيه رابطة الكتّاب السوريين، ويقارنها باتحاد الكتّاب العرب، التابع لنظام البعث. مبدياً تبرّمه من قرار التجميد، شاهراً مظلوميّته في كلتا الحالتين، على أن &quot;الاتحاد&quot; رفض عضويّته لأسباب أمنيّة، وأن &quot;الرابطة&quot; نحت هذا المنحى، حين اتخذت قرار تجميد عضويته، معللةً السبب: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;نشر معلومات بالغة السرية تم تداولها في الاجتماع الاسبوعي للمكتب التنفيذي الذي عقد يوم الخميس الثاني من تموز يوليو 2015<span dir="LTR">.</span>&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="LTR">http://xebercom.com/2015/07</span>/من-اتحاد-الكتاب-العرب-الى-رابطة-الكتاب/</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وقال يوسف في مقاله: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;أيقظ قرار التجميد الصادر بحقي من قبل المكتب التنفيذي لرابطة الكتاب السوريين، والمنشور في الموقع الرسمي للرابطة بتاريخ&nbsp; العاشر من تموز من هذا العام، هذه الذكريات التي تفصل بينها أكثر من عشرين عام. و يحمل القرار اتهاما لي بنشر معلومات بالغة السرية. وهو اتهام فريد من نوعه لرابطة كتاب، وسبق &ldquo;أمني&rdquo; يحسب لمن يقف وراء اصدار هذا القرار. في حين أن المشكلة بدأت بشكوى رسمية قدمها أحد أعضاء الرابطة، وهو &ldquo;كردي&rdquo; على خلفية خلاف سياسي بيننا. وتحمل رسالة الشكوى تفاصيل كثيرة تؤكد تعاملي مع جهة كردية تنسق مع النظام، في حين يتوجب على هذه الرابطة الالتزام بأهداف الثورة السورية ومبادئها&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">أولاً: أبسط قواعد ومبادئ الخلاف السياسي أو الفكري او الآيديولوجي، هي الاحتكام لمنطق المحاججة ومناقشة الفكرة بضدّها، وليس الانزلاق نحو مستنقع الشتم والتخوين الذي أتحفنا به يوسف، عبر منشوره، &quot;الكردي&quot;، موضوع الخلاف، وتعليقاته الواردة عليه، والتي تؤكد بالدليل القاطع انه يقصد بيان &quot;سورية للجميع&quot; والموقّعين عليه، كرداً وعرباً. بعكس نفيه أمام الكثيرين، داخل وخارج رابطة الكتّاب السوريين، وعلى على موقع &quot;كلنا شركاء&quot;، بأن لا علاقة لمنشوره - بوسته بالبيان والموقعين عليه!. يعني، صاحبنا يقول لكرد تركيا شيء، ويقول نقضيه للعرب السوريين!؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ثانياً: أمّا بخصوص واقعة التسريب، فهي أيضاً مثبتة وموثّقة، عبر نشر تقرير إخباري، في موقع (ديارنامه - <span dir="LTR">diyarname</span>) الكردي التركي، والذي يعمل يوسف ضمن هيئة التحرير.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">الصورة رقم 1: الخبر</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">الصورة رقم 2: الخبر</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">الصورة رقم 3: حليم يوسف ضمن هيئة تحرير ديارنامة</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وأدناه ترجمة الخبر.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ناهيكم عن أن بيان اتحاد مثقفي غربي كردستان (<span dir="LTR">HRRK</span>) والذي يشغل فيه يوسف منصب الناطق الإعلامي، هذا الاتحاد، أورد في بيانه التضامني مع يوسف، معلومة، غير متداولة إعلاميّاً، تتعلّق بتوجيه مجموعة من أعضاء الرابطة كتاب رسمي إلى المكتب التنفيذي، وقّع عليه نحو 15 عضو، يطالب الرابطة باتخاذ ما يلزم، أصولاً، بحق يوسف، طبقاً والقانون الأساسي للرابطة. هذا الشأن الداخلي في نقابة، من المسؤول عن تسريبه إلى &quot;اتحاد ثقافي&quot; آخر، إذا لم يكن يوسف نفسه وراء ذلك؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">والحقّ أن قرار تجميد عضويّة يوسف، لحين استكمال التحقيق، أتى في صالح حليم يوسف، لأن واقعة التسريب مثبتة وبالدليل. أما بخصوص توصيف &quot;معلومات بالغة السريّة&quot;، فأيّة معلومات، داخل اجتماع هيئة عاليا في أية مؤسسة، تحترم نفسها، هي معلومات بالغة السريّة، لحين إماطة اللثام عنها، ونشرها، فتصبح مشاعاً للرأي العام. وكان الأجدى بيوسف، نفي أو تأكيد التسريب، وليس التعليق على وصف هذا الانزلاق المسلكي، عبر تسريبه معلومات اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة المنعقد يوم 2/7/2015، لموقع كردي تركي، ولاتحاد مثقفي غربي كردستان، بدلاً من الطعن في الرابطة، ومقارنتها باتحاد الكتّاب العرب؟!. وذلك بقوله: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;وأرفقت المجموعة التي تقف وراء الشكوى رسالتها بتواقيع أسماء من السياسيين والمثقفين العرب والكرد ممن وقع على بيان الأخوة العربية الكردية الذي كان موضع الخلاف، مطالبة بطردي أو بتجميد عضويتي في رابطة الكتاب السوريين. ولتنفيذ طلبهم هذا كان لا بد من تحويل هذه المشكلة السياسية الى مشكلة أمنية هي &ldquo;نشر أسرار بالغة السرية&rdquo;، <strong>جريا على خطى المؤسسة الأم اتحاد الكتاب العرب، لاصدار هذا القرار</strong>.&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px"><img alt="" src="/ckeditor/kcfinder/upload/images/1.jpg" style="height:450px; width:800px" /></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ثانياً: من المعيب والكارثي، أن يصل مستوى الطعن في رابطة الكتّاب السوريين إلى درجة وصفها بانها ابنة &quot;اتحاد الكتّاب العرب&quot;، عبر وصف الأخيرة بـ</span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;<strong>المؤسسة الأم</strong>&quot;</span></sup></span><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">. ذلك أنه كيف لحليم يوسف أن يقدّم طلب انتسابه إلى الرابطة، ويُقبل الطلب. ثم يترشّح لانتخابات الأمانة العامّة، وينجح؟، ويصل إلى عضويّة المكتب التنفيذي؟. وعلى حد علمي، انه كان يستلم هيئة العضويّة في الرابطة؟، وبعد كل ذلك، يأتي ويقارن بين الرابطة و&quot;اتحاد الكتّاب العرب&quot;؟!. ولا يكتفي بذلك، بل يصف &quot;الاتحاد&quot; بأنها &quot;المؤسسة الأمّ&quot; التي خرجت من رحمها &quot;رابطة الكتّاب السوريين&quot;؟. ذلك أن قول يوسف، واضح وضوح الشمس، عبر توصيفه لقرار تجميد عضويته وأسبابه بأنه &quot;جري على خطى المؤسسة الأمّ اتحاد الكتّاب العرب&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ثانياً: الكتاب الرسمي الذي وقّع عليه 15 عضو، من ضمنهم اثنين في الأمانة العامة، لم يطالب لا بطرد يوسف، ولا بتجميد عضويته، بل طالب &quot;<strong>باتخاذ</strong> <strong>كل ما يلزم من إجراءات قانونيّة يمليها النظام الأساسي للرابطة، بحقّ السيد حليم يوسف، بناءاً على ما ارتكبه من مخالفات وخروقات واعتداء لفظي ومعنوي على شرف وكرامة وسمعة زملائه من الكتّاب والمثقفين السوريين، الموقّعين على بيان الوحدة الوطنيّة الكرديّة - العربيّة، من داخل الرابطة أو من خارجها</strong>&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">يعني، ما جاء في مقالة يوسف، حول طلب الكتاب الرسمي الجماعي، هو محض كذب وافتراء. وقرار التجميد، ليست له أيّة علاقة بهذا الكتاب، حسب ما جاء في بيان الرابطة، الذي استند على واقعة التسريب، وليس على منشوره الكردي، التخويني التشهيري الشتائمي، ولا على الكتاب الرسمي الجماعي المرسل للمكتب التنفيذي أصولا.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ويضيف يوسف في مقاله المذكور، في تفاصيل &quot;مظلوميّته&quot;: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;وهكذا جرت الأمور، كما انني وبسبب &ldquo;الخطر على أمن النظام&rdquo; بقيت خارج اتحاد الكتاب العرب، فانني وبسبب &rdquo; تعاملي مع جهة تنسق من النظام&rdquo; أصبحت خارج رابطة الكتاب السوريين<strong><span dir="LTR">.</span></strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">أولاً: يعيد يوسف ممارسة الكذب والافتراء على الرابطة ويحيل قرار التجميد إلى سبب آخر، ويربطه بذهنيّة وسلوك اتحاد الكتّاب العرب، وحقيقة الأمر، ان قرار التجميد، يستند على خرق مسلكي، وعدم ائتمان على المعلومات والمداولات التي شهدها اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة في 2/7/2015.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><img alt="" src="/ckeditor/kcfinder/upload/images/2.jpg" style="height:507px; width:900px" /></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ثانياً: هل يمكن ليوسف نفي عمله مذيعاً في قناة &quot;روناهي&quot; التابعة لحزب <span dir="LTR">PYD</span>؟. وهل يمكنه أن ينفي علاقة هذا الحزب مع النظام؟. في حال نفيه هذه العلاقة علناً، فإنني سأضطر آسفاً إلى نشر المراسلات القديمة، بيني وبينه، إبان طرده من قناة &quot;روج تي في&quot;، وكيف كان يتهم حزب <span dir="LTR">PYD</span> بالعلاقة مع النظام، وبل يتهجّم على القناة نفسها؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ويختتم يوسف مقاله &quot;ببكائية&quot; جنائزيّة، قائلاً: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;وبين هذا القرار وذاك هناك مئات آلاف القتلى، ملايين المشردين، ومساحات واسعة من الخراب الروحي ومن حطام بلاد كانت تسمى في وقت من الأوقات سوريا<strong>&quot;.</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>ما أعرفه أنه حتّى الآن، هذه البلاد اسمها سورية. والمنتمون لرابطة الكتّاب السوريين، من الكتّاب والأدباء ومن في حكمهم، سواء كأعضاء أصلاء أو أعضاء شرف، يؤمنون بسورية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. أمّا من لا يؤمن بذلك، لماذا ينتمي أصلاً لهذه الرابطة؟ ولماذا يبقى فيها حتّى الآن؟. كان الأجدى به تقديم الاستقالة منذ أن بدأ يشعر بزوال سورية وطناً، وأنها </strong></span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>&quot;</strong> كانت تسمى في وقت من الأوقات سوريا&quot;؟.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">أمّا بخصوص التحشيد والتجييش والتهييج العاطفي، والقوموي، وافتعال بطولات قوميّة خلّبيّة، دونكيشوتيّة، سعى إليها يوسف في الوسط الكردي، بخاصّة منه الموالي لحزب العمال الكردستاني، او الدائرين في فلكه، فقد أثمرت جهود يوسف عن استقالة جماعيّة، مرفقة بيان استعراضي &quot;مطنطن&quot; كما يقال في الدارجة، جاء فيه:</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="LTR">http://xeber24.org/nuce/75697.html</span></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;(...) وأصبح أهل الثورة والإصلاح الحقيقيين بين قطبي رحى أحدهما لص متغطرس والثاني قرصان أعور وأفّاق. كان الأمل معقوداً على الثقافة والمثقفين السورين كبيراً، وكانت الثقافة السورية تنطوي على إمكانية واسعة للنهوض والتنوير في مواجهة التيارات التي قرصنت إرادة السوريين وهيمنت على مستقبلهم وأوغلت في تبعيتها لكيانات سياسية صارت تابعة لأجندة غير سورية&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px"><img alt="" src="/ckeditor/kcfinder/upload/images/3.jpg" style="height:507px; width:900px" /></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ولكن، حزب الاتحاد الديمقراطي (<span dir="LTR">PYD</span>) المتهم بالتنسيق مع نظام الأسد، هو أيضاً، تابع سياسيّاً وآيديولوجيّاً وتنظيميّاً، لجهة غير سوريّة، هو حزب العمال الكردستاني (<span dir="LTR">PKK</span>)!. وهذا الفرع، يحاول فرض سياسة وفكر وآيديولوجيّة حزب العمال على الكرد السوريين، عنوةً وقسراً، وبقوّة السلاح؟. أوليست هذه مفارقة، تجاهلها وتعامى عنها بيان الاستقالة الجماعيّة والموقّعين عليه؟!.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">ويضيف البيان: &quot;ومن هذا المنطلق كان أملنا في تأسيس رابطة الكتاب السوريين أن تكون منبراً نقديّاً للثورة ولثقافة وطنية تعددية جامعة، بعيداً عن التهريج السياسي السائد في المعارضة السورية الخارجية. وبعيداً عن الاستلاب السياسي لمصادر قرار غير وطني. الا أن ما حدث مؤخرا من تجاذبات سياسية ومساجلات شخصية وسياسية بين أعضاء الرابطة ودخولها على خط المشاحنات التي جرت اثر اصدار بيانات وبيانات مضادة، والانتهاء الى نتيجة مفادها تجميد عضوية الكاتب حليم يوسف بحجة مضحكة، وهي آلية عقابية تتطابق مع آليات التعامل مع الرأي المختلف لدى اتحاد الكتاب العرب بنسخته السورية. كل ذلك يؤكد الاصطفاف السياسي الشديد الوضوح لرابطة الكتاب السوريين&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">أولاً: المضحك، هو هذا الاصطفاف الأعمى حول شخص، ارتكب جرم الشتم والتخوين والسب والقذف العلني بحق زملاء له في رابطة الكتّاب السوريين، وخارج الرابطة، ممن وقّعوا على بيان &quot;سورية للجميع&quot;. والمضحك أكثر هو الانزلاق نحو التعمية على سلوك حليم يوسف الشتائمي والتخويني، إلى درجة التهريج، بجعله &quot;أيقونة&quot; القوميّة الكرديّة والثقافة الكرديّة!. والمضحك أكثر وأكثر، هذا </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;الاصطفاف السياسي الشديد الوضوح&quot;</span></sup></span><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"> والحزبي أيضاً، حول شتائم يوسف وتخوينه للآخر. والمضحك أيضاً وأيضاً، أن ختام البيان، من المفترض أن يدين من هدر كرامة وشرف المختلف في الرأي والموقف، وخوّنه، وافتا بهدر دمه، بشكل مقزز ومقرف، هي خليط من الداعشيّة - التشبيحيّة، حين وصف الموقّعين على بيان &quot;سورية للجميع&quot; بأنهم &quot;ديدان - خونة&quot;، &quot;عديمي الشرف والكرامة&quot;... الخ؟!. وإليكم خاتمة هذا البيان: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">&quot;لذلك فاننا نحن الموقعين على هذا البيان نعلن استقالتنا من رابطة الكتاب السوريين وندين التعاطي الإقصائي مع أصحاب الرأي المختلف من الكتاب والمثقفين، وذلك مهما بلغت درجة الاختلاف في الرأي&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وإذا كانت الرابطة، عبر اتخاذها قرار &quot;تجميد عضويّة حليم يوسف، لحين استكمال التحقيق في مسألة التسريب&quot;، قد مارست الإقصاء مع أصحاب الرأي المختلف من الكتّاب والمثقفين، كما جاء في بيان الاستقالة؟، فماذا تسمّون الشتم والتخوين وهدر الشرف والكرامة التي مارسه يوسف، جهاراً نهاراً، بحق المختلفين معه في الرأي والموقف؟. أوليس هذا البيان، هو قمّة النفاق والتضليل والتعمية على الحقيقة؟!.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">زد على هذا وذاك، الذين قدموا استقالتهم موقّعين على البيان المذكور آنفاً، إمّا هم أعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي <span dir="LTR">PYD</span>، او يعملون في مؤسساته، وبل البعض منهم، غير مستوفي شروط الانتساب لرابطة الكتّاب السوريين!. وهم:</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">أحمد الحسيني: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(مذيع في قناة روناهي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي)</span></sup></span><br /> <span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">د.سربست نبي: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(بعد فقدانه الأمل في إيجاد موطئ قدم لديه في المعارضة السوريّة، صار يتودد ويتزلّف لحزب&nbsp;<span dir="LTR">&nbsp;PY</span><span dir="LTR">D</span>&nbsp;ودائم الظهور في اعلامه).</span></sup></span><br /> <span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">طه خليل: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(مذيع في قناة روناهي التابعة لحزب&nbsp;<span dir="LTR">PYD</span>)</span></sup></span><br /> <span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">عبدالسلام حلوم<br /> محمد سليمان زادة<br /> جوان تتر<br /> طه الحامد: (مطرود من تيّار المستقبل، على زمن الشهيد مشعل التمو. وبعد خروجه إلى أوروبا، صار يتودد </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">ويتزلّف لحزب <span dir="LTR">PYD</span>، ودائم الظهور في إعلامه.).</span></sup></span><br /> <span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ابراهيم ابراهيم: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(مسؤول اعلام حزب ب ي د سابقاً. ومسؤول اعلامي في الحزب حالياً.)</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">عبدالقادر موسى: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(صديق حليم ومقرّب من حزب ب ي د)</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">جوان يوسف: .... (هذا الشخص، قصّة تطفّله على الثورة السوريّة والتنسيقيّات الكرديّة، وركبوه موجة الثورة، لحين إيصاله عائلته ونفسه إلى الديار الأوروبيّة، معروفة للقاصي والداني).<br /> عباس عباس: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(مقرّب من حزب ب ي د، ودائم الظهور على قناته روناهي... ليست له كتب او اصدارات في صحف عربية او كردية معروفة).</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">سيهانوك يوسف ديبو: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(المستشار الاعلامي لزعيم حزب ب ي د صالح مسلم.).</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">نذير ملا: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(مقرّب من حزب ب ي د وصديق حليم يوسف، له نصوص كردية منشورة في المواقع الكردية).</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">مسعود محمد عباس ...؟.<br /> حليم يوسف: </span></sup></span><span style="color:#FF0000"><sup><span style="font-size:18px">(مذيع في قناة روناهي التابعة لحزب <span dir="LTR">PYD</span>).</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">خلاصة القول: أنه موسم سقوط المنافقين، الذين يمتلكون خطابين، على طرفي نقيض، خطاب موجّهة للعرب السوريين ونخبهم، على انه وطني، ديمقراطي، يجنح للإبداع والثقافة والانفتاح على التنوّع والاختلاف. وخطاب، شعبوي، قومجي، يفتعل بطولة وهميّة، دونكيشوتيّة، موغلة في الإسفاف والشتم والتخوين والمهاترة اللفظيّة، والمتاجرة بقضيّة الكرد وحقوقهم دماء شهداءهم.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>يتبع... المادة من صفحة الكاتب بالاتفاق معه...!!</strong></span></sup></span></p>