وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

خاص لـ قاسيون : شقلب يتحدث عن الحملة الشعبية لمنع ترشيح الأسد

قاسيون ـ خاص:

في ظل الخطوات المتسارعة والتحركات الحثيثة التي يجريها نظام الاسد، لخلق بيئة مناسبة تتيح له إعادة إبراز نفسه كمرشح يحظى بشعبية في المناطق الخاضعة لسيطرته لخوض الإنتخابات الرئاسية،. أطلقت قوى سياسية معارضة وشخصيات وطنية، الأحد 7- فبراير، مؤتمرها الصحفي الاول للإعلان عن حملة محلية وعالمية تحت عنوان " لاشرعية_للأسد_وانتخاباته" بهدف تسليط الضوء على ما ارتكبه الأسد من جرائم ومجازر وخطورة بقائه في السلطة من خلال التجديد له في ولاية رئاسية آخرى، مسلطين الضوء على أن إعادة خوضه للإنتخابات الرئاسية يناقض قرارات المجتمع الدولي في سعيه لحل الازمة السورية وفقاً لقرار جنيف 2254 والذي ينص على انشاء هيئة حكم إنتقالي.

وفي حديث خاص لوكالة قاسيون قال المنسق العام للحملة ا"معتز شقلب" إن أكثر من مئة كتلة وتيار وأحزاب سياسية بالإضافة لشخصيات وطنية مستقلة، وناشطين إعلاميين اجتمعوا في أوائل هذا الشهر، للإعلان عن حملة لا شرعية للأسد وانتخاباته، من أجل إرسال رسائل للعالم أجمع بأن القاتل لازال يتغاضى عن تنفيذ القرارات الدولية.

ونوه شقلب إلى أن إعلان الأسد عن نيته الترشح للإنتخابات هو دليل واضح على أنه لا يُلقي بالاً للقرارات الدولية الصادرة عن المجتمع الدولي والامم والمتحدة فيما يخص الملف السوري.

وأشار شقلب إلى أن السوريون يتعرضون لمجازر حقيقية بموافقة وبمشاركة آلة القتل الإيرانية والروسية، وبأن الشعب السوري ينظر إليهم كعدو أول، مضيفاً نحن لانملك القوة لإيقاف إيران وروسيا، وإنما نملك الشارع الذي ثار ضد الظلم وسيبقى ثائراً حتى تحيق الحرية ودولة العدل والكرامة للشعب السوري.

وفيما يخص ما إذا كان للإئتلاف أو الحكومة المؤقتة أي تمثيل أو مشاركة في هذه الحملة؟

قال "شقلب" للأسف لا يوجد أي مشاركة أو تمثيل للإئتلاف او الحكومة في هذه الحملة إطلاقاً، مضيفاً "كان من المفروض أن تكون هذه الجهات هي من يدعوا إلى رص الصفوف واطلاق حملة تُفشل مخطط الأسد في الترشح لدورة إنتخابية جديدة، كونها هي الجهات الرسمية التي من المفترض أن تمثل المعارضة السورية والشعب السوري الثائر.

من جانبه أكد الناطق الإعلامي للحملة الأستاذ أحمد حاميش، بأن الحملة موجهة للشارع السوري في مناطق نفوذ الأسد وخارجها لعدم المشاركة في مهزلة الانتخابات، وهي موجهة أيضاً للمجتمع الدولي والعربي، وستقوم بمخاطبة الجهات الدولية والمنظمات الدولية وسفارات الدول المؤثرة في الملف السوري.

مشيراً إلى أن نظام الاسد عمد إلى تهجير السوريين وتدمير مدنهم واجراء عملية تغيير ديموغرافي هجر خلالها ملايين السوريين، إضافة لاعتقال وتغييب اكثر من نصف مليون سوري، واطلاق العنان لاجهزته الامنية لقمع اي رأي حر في مناطق سيطرته وذلك يؤثر بشكل مباشر على اي عملية انتخابية ويحسم اي نتيجة لصالحه سلفا.

ورداً على سؤال حول الخطة الإعلامية الموضوعة للحملة؟ وهل هناك أي ترتيبات في المناطق الخاضعة للنظام من أجل اقناع الفئة الرمادية أو الموالين لمقاطعة الإنتخابات؟

قال "حاميش": نعم لقد تم تشكيل مكتب إعلامي لمتابعة العمل في الحملة وإنشاء معرفات رسمية لها، لتكون منبرا نستطيع من خلاله مخاطبة الرأي العام والجهات الإعلامية العالمية، لتوضيح أهداف الحملة، وتسليط الضوء على ما ارتكبه نظام الأسد من مجازر من خلال نشر مقاطع مصورة وتوثيقات وتقارير صحفية يرافقه حراك شعبي على الأرض.

والجهات الإعلامية العالمية، لتوضيح اهداف الحملة، وتسليط الضوء على ما ارتكبه نظام الأسد من مجازر من خلال نشر مقاطع مصورة وتوثيقات وتقارير صحفية يرافقه حراك شعبي على الأرض.

مشيراً إلى أن الحملة ستنقسم إلى عدة فعاليات، ستخصص مدة زمنية تتحدث عن مجازر السلاح الكيماوي الذي استخدمه الأسد ضد الشعب الأعزل، ومدة زمنية لتسليط الضوء على أوضاع النازحين والمهجرين وأعدادهم في الداخل والخارج، وأسبوع عن المعتقلين والمغيبين في سجون النظام بلإضافة للحديث عن المدن التي هدمت بآلة الحرب الروسية والأسدية.

وناشد القائمون على الحملة جميع السوريين الأحرار في الداخل والخارج الوقوف مع هذه الحملة، كما ناشدوا دول العالم التي تدعي الإنسانية رفض هذه الانتخابات التي ستجري على دماء وأشلاء الأطفال، مطالبين بتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وتفيذ القرارات التي أصدروها فيما يخص الملف السوري