وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 24 يناير - 2025

مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة لن تدعم إقامة دولة كردية في شمال شرق سوريا

قاسيون – رصد

أكد  السفير الأمريكي السابق الخاص للتحالف الدولي، ويليام روباك، أن الإدارة الأمريكية الجديدة ليست في عجلة من أمرها إزاء تحديد فيما إذا كانت سوريا أولوية أم لا، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تدعم إقامة دولة كردية في شمال شرق سوريا.
وأوضح روباك في تصريحات صحفية للشرق الأوسط، ، أن بلاده حددت قبل سنوات خمسة أهداف في سوريا هي: أولاً، هزيمة "داعش" ومنع عودته. ثانياً، دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254. ثالثاً، إخراج إيران من سوريا. رابعاً، منع نظام الأسد من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيميائي، وخامساً، الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
وأضاف أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف في سوريا، امتلكت الولايات المتحدة عدداً من "الأوراق والأدوات"، وتشمل: أولاً، الوجود الأميركي العسكري المحدود في شمال شرقي سوريا قرب ثروات النفط والغاز. ثانياً، دعم قوات سوريا الديمقراطية (التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) وشركاء محليين بعددهم (100 ألف) وعدتهم، حيث يسيطرون على تلك المنطقة الإستراتيجية ومواردها وطرقها. ثالثاً، “العقوبات الاقتصادية ضد النظام”. رابعاً، التحالف الدولي ضد “داعش”، حيث يوفر منصة نفوذ دبلوماسية دولية. خامساً، التأثير عبر الأمم المتحدة الذي سعت الصين وروسيا لمواجهته.
وبالإضافة إلى تلك الأدوات كان هناك ما سمَّاه روباك بـ"أدوات عرقلة"، تشمل: أولاً، "وقف أو تبطيء" جهود التطبيع العربي أو الأوروبي مع نظام الأسد. ثانياً، وقف إعمار سوريا ومنع دول عربية وأوروبية من المشاركة بعمليات إعادة الإعمار قبل تحقيق "الأهداف.
كما تملك الولايات المتحدة ما سمَّاه بـ أدوات ضغط، وتشمل الغارات الإسرائيلية للضغط على النظام إضافة إلى الوجود التركي في شمال غربي سوريا لمنع سيطرة النظام عليها، لكنه استدرك بالقول إن ما فعلته تركيا بين رأس العين وتل أبيض شرق الفرات، يطرح سؤالاً: هل الوجود التركي أداة ضغط أميركية أم لا؟.
وقال روباك حسب ما نقل راديو الكل ، إنه في ضوء تحديد هذه الأهداف والأدوات، فإن فريق الرئيس بايدن يقوم بمراجعة السياسة للإجابة عن أمور محددة وهي: هل سوريا أولوية للإدارة؟ هل أهدافنا لا تزال نفسها؟ هل لدينا أدوات لتحقيق الأهداف؟ ما هي التكلفة الإنسانية للسوريين إذا حافظنا على السياسة أو غيرناها؟”.
إعلام معارض