قاسيون_متابعات:

جندت ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، عشرات الأطفال والشبان من أبناء بلدة التبني غربي ديرالزور في صفوفها.

ويحسب ما ذكرته شبكة "عين الفرات" المحلية، أن حملة الجنيد في التبني شملت عشرات الأشخاص بينهم نحو 35 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين الـ14 والـ 17 عاماً بعد تقديم إغراءات للأطفال بالمال والسلطة.

وأشارت الشبكة إلى أن الميليشيا شرحت للأطفال عبر مكتب التطويع التابع لها عن أهميتها وأهمية دورهم عند تواجدهم بصفوفها من السلطة والسيطرة على المنطقة والرواتب التي تصل لـ150 دولاراً شهرياً للعنصر الواحد.

وأضافت أن المكتب سجل أسماء الأطفال المجندين وأرسلهم، صباح اليوم، عبر حافلات لمدينة ديرالزور بغية الخضوع لدورة تدريبية مدتها 40 يوماً بمعسكرات الميليشيا في ديرالزور والعودة للريف الغربي.

واكدت الشبكة بأنَّ عناصر فاطميون اعتقلوا، هشام العبدالله، وهو والد أحد الأطفال المتطوعين بعد محاولته السؤال عن الوجهة التي ذهب إليها ابنه المتطوع البالغ من العمر 16 عاماً.

يذكر أنَّ الحرس الثوري الإيراني يستهدف فئة الأطفال بالمحافظة لتغيير معتقداتهم وتشييعهم إما عن طريق البرامج والدورات التثقيفية أو عبر ضمهم لصفوف ميليشياته بالترغيب والترهيب.