مبعوث بوتين يلتقي الأسد سراً في دمشق لبحث ترتيبات جديدة تتعلق بادلب والجنوب السوري
قاسيون - رصد
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، قام بزيارة غير معلنة" برفقة ضباط روس كبار إلى العاصمة السورية دمشق، نهاية الأسبوع الماضي، والتقى برئيس النظام السوري، بشار الأسد، لبحث ترتيبات سياسية وعسكرية.
وأضافت الصحيفة، أمس الثلاثاء، أن السبب المباشر للزيارة كان له علاقة بانعقاد اجتماع اللجنة السورية في جنيف وكيفية ترميم "الفجوة" بين دمشق وموسكو.
وتابعت أن "السبب الأعمق، له علاقة بثبات تفاهمات إدلب وتعزيزها بترتيبات ميدانية لوقف التدهور العسكري جنوب سوريا وشمالها الشرقي، خصوصاً مع تسلم إدارة الرئيس جو بايدن وقرب استحقاق الانتخابات الرئاسية السورية منتصف العام، الذي تدعمه روسيا وتريده منعطفاً بعلاقة دمشق والخارج".
وأشارت إلى أن موسكو كانت تتوقع أن "تلعب دمشق شكلياً بطريقة أفضل" خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، وكان هذا أحد أسباب زيارة لافرينتييف إلى دمشق.
ورجّحت الصحيفة وجود "أسباب أخرى يريدها الجيش الروسي وجنرالاته، تخص أموراً ميدانية".
وجاءت الزيارة في وقت بقيت خطوط التماس ثابتة في إدلب بفضل تفاهمات موسكو وأنقرة، ولكن هناك ثلاثة ملفات ميدانية ساخنة حالياً، وهي درعا، السويداء، الحسكة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربين، اعتقادهم أن هذه العناصر هي على الطاولة السورية- الروسية، وأن بعضها بُحث خلال زيارة لافرينتييف.
وتوجه لافرينتييف، بعد لقائه الأسد في دمشق، إلى جنيف لمتابعة أعمال "الدستورية" ولقاء الطرفين الآخرين لـ"ضامني آستانا"، والمبعوث الأممي غير بيدرسن.
إعلام معارض