قاسيون_رصد:

وجهت وسائل إعلام إيرانية إتهامات لروسيا بأنها تخلت عن حلفاؤها في سوريا من خلال التغاضي عن التصرفات الأميركية والتركية لاسيما في إدلب.

وقالت "قناة العالم" الإيرانية إن العلاقات الروسية السورية مازالت قائمة، ولايمكن قبول الأقوال التي تتحدث عن تخلي روسيا لدعم سوريا، لكن المشكلة هي أن "موسكو، لاتريد الانخراط في مواجهات مباشرة مع قوات دول كتركيا أو الولايات المتحدة".

وأضافت المصادر أن روسيا في هذه المواقع "ترجح التصرف الدبلوماسي" كما حدث في ادلب.

وتشهد العديد من المناطق في سوريا لاسيما الشرقية تنافسا بين الوجود الإيراني والروسي وسط سعي كل من الطرفين لكسب مزيد من الاستثمارات في سوريا.