وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

فيلتمان : لا الحرب ولا الثورة.. بل تهديد آخر سيقوض سلطة الأسد

قاسيون – رصد


أعتبر  المسؤول الأميركي والأممي السابق جيفري فيلتمان في حديث لصحيفة الشرق الأوسط ، الأحد أن إيران وحزب الله وروسيا الذين سارعوا سابقا لإنقاذ النظام "عسكريا"، لن ينقذوه اقتصادياً هذه المرة.


ورأى  فيلتمان إن "تهديد البقاء لحكم الأسد، لم يعد عسكرياً ولا بسبب الانتفاضة، بل لتراجع الوضع الاقتصادي".


إلى ذلك، رأى أن السياسة الأميركية في سوريا، لإدارتي الرئيسين السابقين دونالد ترمب وباراك أوباما فشلت في تحقيق نتائج ملموسة إزاء أهداف واشنطن باستثناء هزيمة داعش، داعياً إلى اختبار مقاربة جديدة تقوم على اتخاذ الأسد "خطوات ملموسة ومحددة وشفافة لا يمكن العودة عنها في شأن الإصلاح السياسي" مقابل إقدام واشنطن على أمور بينها تخفيف العقوبات.
لكن فيلتمان، الذي فاوض دمشق قبل سنوات حول ملفات كثيرة، شكك في "استجابة الأسد" .


وفي رد على سؤال حول موقع ملف سوريا ضمن أولويات بايدن، أجاب:" لست في إدارة بايدن، لكن أولويات الإدارة محلية. أما في الشؤون الخارجية، فأتوقع أن الأولويات هي العلاقة مع الصين والاتفاق النووي مع إيران وكوريا الشمالية وروسيا وصيانة التحالفات وحلف شمال الأطلسي (الناتو) .


سوريا ليست أولوية، لكن لها علاقة بجميع الأولويات. لن أضع سوريا في رأس الأولويات، لكنها جزء من قضايا أخرى ويجب اتخاذ قرارات حول كيفية التعاطي مع سوريا.


//