أميركا وفرنسا يتهمان النظام بعرقلة الحل السلمي بعد الهجوم على حلب
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">(قاسيون) - قال «جون كيري» وزير الخارجية الأميركي، إن النظام السوري، يسعى من خلال استمرار الهجمات المدعومة بالضربات الجوية الروسية، على مناطق سيطرة المعارضة السورية، إلى تقويض الحل السلمي مقابل الحل العسكري.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ودعت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، الحكومة السورية إلى فك الحصار عن المدنيين وفق قرارات مجلس الأمن، والتوقف عن قصف مناطق المعارضة، مشيرةً إلى الهجمات الأخيرة على محافظة حلب.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأبدى «كيري» أمله في استئناف محادثات السلام في وقت لاحق هذا الشهر، مضيفاً «كان يجب على النظام بالفعل الوفاء بالالتزامات الحالية، واستعادة ثقة المجتمع الدولي في نواياه لدعم حل سلمي للأزمة السورية».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">في سياق متّصل، أكد «لوران فابيوس» وزير الخارجية الفرنسي، للهجوم الذي تشنه قوات النظام بدعم من روسيا على حلب، مؤكّداً أنّ الحصار جاء «لتطويق وخنق حلب وسكانها البالغ عددهم مئات الآلاف».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وعبّر «فابيوس» عن دعم بلاده الكامل لقرار «ستيفان ديمستورا» تعليق المفاوضات، مشيراً إلى أنّ «نظام بشار الأسد، وداعميه لا يريدون المساهمة فيها بحسن نية ناسفين بالتالي جهود السلام».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ولفت وزير الخارجية، أنّ فرنسا «تنتظر من النظام السوري، وحلفائه احترام التزاماتهم الإنسانية، وقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 الذي ينص على وقف القصف العشوائي، ورفع الحصار، وإتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى السكان السوريين». </span></span></sup></p>