آلاف الأطفال في ريف دمشق بلا لقاحات وأطباء يدقون ناقوس الخطر
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ريف دمشق (قاسيون) - قالت مديرية الصحة في دمشق وريفها، التابعة للحكومة السورية المؤقّتة، إنّ برنامج التلقيح الروتيني للأطفال توقّف بسبب نقص المواد اللازمة، وصعوبة إدخالها إلى المناطق المحاصرة.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وطالب أطباء دمشق وريفها في بيان صادر عن مديرية الصحة حصلت «قاسيون» على نسخة منه، تأمين دخول اللقاحات إلى المناطق المحاصرة بالتعاون مع الكوادر العاملة بدمشق وريفها، مؤكّدين عودة الأمراض المشمولة ببرنامج اللقاحات الوطنية.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضاف البيان «بعد حصار ترك آثاره المدمرة على الحجر والبشر، فإن الطفولة في المناطق المحررة والمحاصرة، نالت نصيبها من الإجرام الروسي والأسدي، ولم يتهددها فقط القصف على رؤوس الأطفال ونقص الغذاء بل فقدت حق الصحة أيضاً».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">واتهم بيان المديرية، النظام بمنع المنظمات الإنسانية من إدخال الأدوية، وعلى وجه الخصوص اللقاحات طيلة فترة الحصار.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأفاد مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء، أنّ 16600 طفلاً في الغوطة الشرقية بحاجة للقاحات التي يصعب توفيرها، فضلاً عن نحو 20 ألف طفل بانتظار اللقاح في (الرحيبة، وجيرود)، حيث تدخل المساعدات واللقاحات بشكل متقطّع</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ويشكّل الخروج من المناطق المحاصرة إلى أماكن سيطرة النظام للحصول على اللقاحات معاناة كبيرة للمدنيين، وسط عودة ظهور للأمراض الوبائية كالجرب والقمل فضلاً عن المخاوف من انتشار الإنفلونزا بأنواعها.</span></span></sup></p>