قاسيون_رصد:

قالت الأمم المتحدة أن أكثر من 67 ألف نازح داخليا يعيشون داخل نحو 200 مخيم شمال غرب سوريا باتوا عرضة للخطر جراء تدمير أو تضرر 11,500 خيمة، تسببت بوفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها جراء تأثير الفيضانات الأخيرة وظروف الشتاء على السكان الأكثر عرضة للخطر في سوريا بحسب بيان الـ "أوتشا".

وأشارت الآمم المتحدة في بيانها، إن ظروف الشتاء تشكل مصدر قلق خاص لما يقدّر بنحو 2.2 مليون من النازحين داخليا ممن يعيشون في ظروف إيواء غير ملائمة في جميع أنحاء سوريا.

وأضافت أن الأمطار الغزيرة أثرت أيضا على النازحين داخليا في أماكن أخرى من البلاد، بما في ذلك في ريف طرطوس الجنوبي، حيث أجبِرت العائلات على الانتقال، كما أفادت التقارير بأن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا بالخيام في مخيم الهول شمال شرق سوريا.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن وقود التدفئة والخشب شحيحان، وعند توفرهما، يكونان باهظين للغاية بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود، ولفتت إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي بنسبة 36% في الأشهر الستة الماضية، ولا يزال المأوى المناسب في جميع أنحاء البلاد وحلول التدفئة والوقود حاجة ملحة.

وأكدت أنه لا تزال عائلات كثيرة غير مستعدة بشكل كاف لفصل الشتاء هذا العام جراء الفقر، ومع وجود فجوة تمويلية بقيمة 24.5 مليون دولار في جهود الاستعداد لفصل الشتاء، وحذرت الـ "أوتشا" من احتمالية تعذر الوصول لأكثر من نصف مليون شخص بالمساعدة هذا الشتاء.