قاسيون_رصد:

طالب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره الأردني، أيمن الصفدي، بإخراج عناصر منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، من الأراضي الأردنية، خلال مؤتمر صحفي في موسكو.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن "لافروف" قوله إن الغرب "حرص على إنقاذ زبائنه وإبعاد التوتر عنهم، من خلال دعوة الأردن لتوطين ممثلي المنظمة بشكل مؤقت على أراضيها"، ودعا "الأردن لإخراجهم في غضون شهرين من أراضيه، تنفيذًا لوعده".

واتهم "الخوذ البيضاء" بأنها "تلقت أموالًا من الغرب لإثارة استفزازات وقحة، وحوادث مسرحية، ومقاطع فيديو مصمّمة للرقص، للادعاء بأن حكومة النظام استخدمت أسلحة كيماوية في سوريا".

مضيفا: "الأرض بدأت تحترق” تحت أقدام "الخوذ البيضاء" بعد العمليات التي استهدفت "تحرير الأراضي السورية".

من جانبه قال وزير الخارجية الأردني على هذه الاتهامات وقال إن الأردن استجاب في 2018 لطلب عدد من الدول الصديقة للسماح بمرور بضع مئات من السوريين الذين كانوا يعملون في "الخوذ البيضاء" وفق اتفاق خطي، تمهيدًا لإعادة توطينهم في هذه الدول، انطلاقًا من "مسؤولية إنسانية ومن واجب إنساني".

وأشار إلى وجود أقل من 50 شخصًا من العاملين في المنظمة على الأراضي الأردنية "بصفة مرور" وليس بصفة لاجئين، بعد السماح بمرور بضع مئات منهم عبر الأردن إلى أماكن إعادة توطينهم.