<p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;تفاجأ المبعوث الأممي إلى سوريا &laquo;ستيفان دي مستورا&raquo;، صباح الأربعاء، فيما يقابل وفد النظام السوري، داخل مقر الأمم المتحدة في جنيف، بمؤتمر صحفي آخر للمعارضة السورية.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وكانت المعارضة السورية، إبان ذلك، تؤكد في مؤتمرها الصحفي، ضرورةَ التركيز الوضع في الداخل، والقصف الروسي العنيف للمناطق السورية، وخصوصاً الوضعَ في مناطق ريف حلب الشمالي، ليفاجئ المبعوث الأمميُّ، الجميع باقتراحه (اللافت)، إذ طالب &laquo;دي مستورا&raquo; الجميع، بوقف إطلاق النار، غير الشروط السابق طرحها آنفاً، من إجراءاتٍ إغاثية وإنسانية، وأُخرى أمنية. حسبما نقلت &laquo;العربية نت&raquo;.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وقبل أن يشارف اليوم الخامس، لمفاوضات جنيف الثالث على الانتهاء دون بصيص أمل يُذكر، في ظل القصف الروسي، والاشتباكات الدائرة بين العسكريين في ريف حلب الشمالي، قرر الوسيط الأممي للسلام في سوريا، تعليق المحادثات السورية، إلى الـ 25 من شهر شباط/ فبراير الجاري.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وقال دي مستورا، إن ثمة حاجة لمزيد من العمل، من قبل جميع الأطراف المعنيين، بملف الأزمة في سوريا، مضيفاً: لسنا مستعدّين للبقاء في جنيف لمجرَّد إجراء محادثات، لذا يستوجب على الجميع، العمل أكثر قبل أن نستطيع استكمال العمل على صيغة السلام المنشودة.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وحسب مراسل &laquo;آرتا إف إم&raquo;، فإن قرار تعليق المباحثات، جاء بعد اجتماع لـ دي مستورا، مع الوفد لمدة ثلاث ساعات، ورأى من خلال المباحثات، أن جميع الأبواب مغلقة، ليعلن أنه سيتوجه إلى لندن، لحضور مؤتمر &laquo;أصدقاء سوريا&raquo;، الذي سيعقد هناك، لبحث الحلول للأمة السورية، وسيشارك في الحوار مع مسؤولي الأمم المتحدة، وأمريكا، وروسيا، لبحث مستقبل مفاوضات جنيف، الرامي إلى وضع حد للصراع في سوريا.&nbsp;</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">من جهته، ختم الوسيط الأممي إلى سوريا قائلاً: قررنا تعليق المحادثات إلى الـ 25 من شباط الجاري.</span>}</p>