صحفية فرنسية تحضر كتابا بعنوان (نوع من المعجزة) يرصد و يوثق جرائم الأسد
قاسيون – رصد
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الصحفية "جوستين أوجيه"، على وشك الانتهاء من إنجاز صادم لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن الكاتبة المذكورة تنجز كتابًا أسمته "نوع من المعجزة" الذي تهدف من وراء تأليفه إلى محاربة نسيان العالم جرائم رئيس النظام السوري بشار الأسد بحق الشعب السوري.
واستعانت في تأليف الكتاب بالمثقف السوري، ياسين الحاج صالح، الذي كان له العديد من المحطات في سجون الأسد، والمقيم حاليًّا في ألمانيا.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الكاتبة أنها لم تستطع التخلي عن مناصرة قضية السوريين، بسبب ما شاهدته من اللامبالاة تجاه سحق النظام للشعب السوري، ولتظهر أن تفلت "الأسد" من العقاب يعني أن العالم ليس على ما يرام.
وأضافت حسب ما رصد موقع الدرر الشامية المعارض أن تواجد ياسين الحاج صالح في ألمانيا، شجعها على إكمال مشروعها، لما يحمله من معلومات عن التاريخ، لمواجهة نسيان العالم لمآسي السوريين.
واستندت الباحثة إلى شهادات الناشطة السورية، رزان زيتونة، التي حضرت هجمات النظام الكيميائية في غوطة دمشق الشرقية، التي كان الغرب يعتبرها خطًا أحمر، وكانت الناشطة المذكورة تظن أن العقاب قادم لا محالة بعد تلك الهجمات.
ورأت أنه لا يمكن لها التفكير بإعادة أي أحد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد بعد الكم الهائل لجرائمه الموثقة التي انتشرت في كل أرجاء العالم.
وتطرقت الكاتبة لفظاعة الصور التي سربها "قيصر" لآلاف المعتقلين السوريين الذين قضوا تحت التعذيب، والتي لم تحرك القيم المفقودة لدى الأوروبيين.
وبحسب الصحيفة، فإن الكاتبة أكدت أن صور "قيصر" يجب أن تكون الأساس لمحاولات العدالة في أوروبا على مبدأ الولاية القضائية العالمية، وضمان عدم الإفلات من العقاب.
إعلام معارض