أميركا تعلن مسؤوليتها عن استهداف قياديين في "كتائب الفتح" و"حراس الدين"
قاسيون – رصد – متابعات
أعلن الجيش الأميركي استهدافه قادة "تنظيم القاعدة" في شمال غربي سوريا مساء الخميس – الجمعة عبر غارة جوية شنها بطائرة دون طيار أدت لـ مقتل 14 شخصاً على الأقل.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية إن "القوات الأميركية شنت غارة على مجموعة من تنظيم القاعدة في سوريا، خلال اجتماع لكبار قادة التنظيم بالقرب من مدينة إدلب".
وأضاف أن "تنظيم القاعدة في سوريا يستغل عدم الاستقرار في مناطق شمال غربي سوريا لتأسيس والحفاظ على أماكن آمنة بهدف تنسيق الأنشطة الإرهابية".
وأوضح أن "التخلص من قادة القاعدة في سوريا سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ المزيد من الهجمات التي تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء".
وأكد أن الولايات المتحدة وحلفائها ستواصل "استهداف تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى".
وكانت مصادر قد أفادت بأن "طيران درونز استهدف اجتماعاً في قرية جكارة غربي سلقين كان يضم مجموعة من الجهاديين والمرتبطين بحراس الدين وهيئة تحرير الشام، قيل إن بعضهم انشق عن الهيئة منذ فترة قريبة وانضموا إلى حراس الدين وأسسوا مجموعة تسمى كتائب الفتح". وأكد أن "عدد القتلى جراء الغارة أكثر من 11 شخصاً".
وأضافت " تم الاستهداف خيمة ضمن مزرعة سامر سعاد، وهو شخص عمل في الجناح الأمني والاقتصادي لهيئة تحرير الشام مع أبو أحمد حدود ونشط في ملفات التهريب مع إخوانه، بين القتلى، سامر سعاد وإخوانه عامر وإبراهيم، حمود السحارة ومرافقه وأبو طلحة الحديدي".