قاسيون – رصد

كشفت مصادر متقاطعة، أن روسيا أوقفت ناقلة نفط، تابعة لأحد رجال الأعمال الموالين للنظام السوري، أثناء توجهها إلى السواحل السورية.
وقالت قناة "الحرة" الأمريكية في تقرير، أمس الاثنين، نقلاً عن وسائل إعلام محلية، إن ممول الباخرة هو رجل الأعمال السوري والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، أحمد الكزبري، المقرب من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ورجحت مصادر في المعارضة السوري، وجود ثلاثة أسباب مختلفة لإيقاف الباخرة: أولها يتعلق بأمور مالية وغرامات فأوقفتها السلطات الروسية، وثانيها بشأن ضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد من أجل توقيع اتفاقيات اقتصادية مع روسيا، وثالثا الضغط لتحقيق التقدم في العملية السياسية واللجنة الدستورية.
وأشارت مصادر "الحرة"، إلى أن الأزمة تعود إلى 6 من الشهر الحالي، وذلك بالتزامن مع زيارة وفد حكومي سوري إلى روسيا لبحث آليات تمويل مشاريع يضمن تخفيف الآثار السلبية الاقتصادية في سوريا.
وتحدثت تقارير إعلامية عن "فشل الوفد بالحصول من روسيا على القرض المطلوب أو الخط الائتماني اللازم لشراء القمح والمواد الأساسية التي يحتاجها قاطني مناطق سيطرته".
وأعقب ذلك، إجراء تغييرات واسعة في شركات الفوسفات والغاز، والتي كانت روسيا قائمة على استثمارها، وطالت "مقربين من موسكو".