أزمة البنزين مستمرة.. والتجاوزات تفاقمها
قاسيون – رصد
زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات التابع للنظام في محافظة دمشق، مازن الدباس، أن كل بطاقة ذكية تحتوي في بياناتها على رقم السيارة وبمجرد رؤية العامل في الكازية لرقم السيارة يطابقها مع رقم البطاقة لديه.
وحول سبب تفاقم الأزمة بدلاً من التخفيف منها، اعترف الدباس بأنه لاحظ من خلال مروره على الكازيات زيادة الأزمة بسبب التجاوزات.
وحول باب الفساد الجديد الذي فُتح و أدى إلى استغلال عمال الكازيات لذلك وتقاضي الرشوة مقابل التعبئة لسيارات تخالف بطاقتهم الذكية رقم السيارة، زعم الدباس إلى أن أعضاء من محافظة دمشق موجودون بشكل دائم في محطات الوقود بدمشق لمنع مظاهر التجاوزات بالإضافة إلى دوريات التموين بدمشق وشرطة المرور!. منوهاً بأن قلة توفر المادة هي التي تؤدي إلى خلق هذه الازدحامات، وأن اللجان في محافظة دمشق موجودة بشكل دائم في كل الكازيات في دمشق لمتابعتها.
ويشير إعلام النظام إلى التضارب في تصريح المعنيين في محافظتي دمشق وريفها من ناحية وفرة المادة، ففي محافظة دمشق أشار الدباس إلى قلة المادة بينما في محافظة ريف دمشق لفت عضو مكتب تنفيذي إلى أن الكميات التي تزود بها المحطات مقبولة.
وقال إعلام النظام بغض النظر عن التصريحات التي تحاول تبيان أن كل شيء على ما يرام، وكل المحطات تحت الرقابة والمتابعة من عدة جهات رسمية إلا أن الواقع المشاهَد للعيان هو تفاقم الفوضى و الازدحامات التي لم تستطع أي جهة على كثرتها متابعة ضبط الوضع، متسائلا فإلى متى سنبقى على هذه الحال من دون أي مسؤولية فعلية للحد منها؟!.