وساطة لبنانية بين النظام وأمريكا بشأن رهائن في سوريا
قاسيون - متابعات
وصل مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليلعب دور الوسيط بين نظام الأسد وأمريكا، في الإفراج عن محتجزين أجانب في سوريا.
وتحدث روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لـ"معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، في سلسلة تغريدات على تويتر، عن دور لبناني في الواسطة بين واشنطن ونظام
الأسد، في محاولة للتوصل إلى صفقة بين الطرفين تفضي إلى إطلاق النظام رهائن أمريكيين يحتجزهم.
وذكر ساتلوف، أن إبراهيم سيلتقي كبير مفاوضي الرهائن السابق في الحكومة الأمريكية، بشأن مصير الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين في سوريا.
كما عبر ساتلوف عن قلقه من الثمن الذي يريده النظام السوري، مقابل الإفراج عن الأمريكيين، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية قد تقبل الشروط للاستفادة من العملية قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار ساتلوف إلى أن إطلاق سراح المحتجزين الأمريكين يجب أن لا يكون مقابل خسارة استراتيجية أمريكية، مثل انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف، وهو ما يصب في مصلحة النظام السوري وإيران و”حزب الله”.
وذكرت قناة “MTV” اللبنانية، الأربعاء، 14 من تشرين الأول، أن طائرة أمريكية حطت في مطار “رفيق الحريري الدولي”، لنقل مدير الأمن العام اللواء، عباس إبراهيم، الذي يزور الولايات المتحدة الأميركيّة بناءً على دعوة رسمية من مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، مضيفة أن اللواء ابراهيم سيلتقي مسؤولين في الإدارة الأميركية ومن جهازي “وكالة المخابرات المركزي”(CIA) و”مكتب التحقيقات الفدراي” (FBI).
ويرى مؤسس جمعية “السوريون المسيحيون من أجل الديمقراطية” ، أيمن عبد النور، وفق ما ذكره في تغريدة عبر “تويتر”، أن من أبرز مطالب النظام السوري مقابل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين، تجميد قانون “قيصر”، والسماح للدول الخليجية بفتح سفارتها في دمشق، وطلب واشنطن من الدول الخليجية مساعدة النظام السوري بخمسة مليارات دولار، وإرسال سفير لواشنطن إلى دمشق.