أنباء عن مساعي "تحرير الشام" للاندماج في "الائتلاف الوطني"
قاسيون - متابعات
أفادت مصادر محلية، بأن هيئة تحرير الشام تسعى لتشكيل ممثلية سياسية للتنسيق مع الحكومة المؤقتة في الائتلاف الوطني، وإلغاء حكومة الإنقاذ، في مناطق سيطرتها.
ونقل "تلفزيون سوريا" المعارض، عن مصادر أن "حسن صوفان" قائد حركة "أحرار الشام" سابقاً، سيرأس هذه الممثلية السياسية.
وتأتي هذه التسريبات، في وقت تحدثت فيه وكالات إخبارية عن دعم الهيئة لحسن صوفان في عملية انقلاب داخل حركة "أحرار الشام"، إلا أن الهئية سارعت لنفي أي تدخل لها بالشأن الداخلي للحركة.
ويرى مراقبون، أن هيئة تحرير الشام، ستبقى مهددة من القوى الدولية ما لم تندمج بقوى المعارضة المعترف بها دولياً، وهذا ما يبدو جلياً في مساعي القائد العام للهيئة "أبو محمد الجولاني".
وكان الجولاني، عمد منذ الهدنة الروسية - التركية في إدلب، مطلع آذار الفائت إلى اتباع سياسات إصلاحية، عنوانها "الاعتدال"، وأبرزها ضرب الجماعات المتشددة في إدلب وريفها، والتبرأ من الشخصيات المتشددة كان آخرها "أبو محمد المقدسي".
وشهد قطاع الساحل اليوم، اضطراباً إثر رفض قائد القطاع ”أبي فارس درعا”، قرار عزله من قبل قيادة "أحرار الشام"، مما أدى لتدخل الهئية واعتقال بعض عناصر الحركة، مما أشار لتدخل الهيئة في صراع داخلي لحركة أحرار الشام، سرعان ما نفته الهيئة، وأطلقت سراح المعتقلين لديها بعد اتصال مع قائد الحركة "جابر علي باشا".