وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 26 ديسمبر - 2024

نظام الأسد يغتال القيادي السابق في الجيش الحر أدهم الأكراد

قاسيون-  رصد

قُتل القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم أكراد" قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، في إطلاق نار مباشر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي.
كما أسفرت  العملية  عن مقتل القيادي السابق في فصيل أحفاد الرسول "أحمد فيصل المحاميد" وكلاً من راتب أحمد الأكراد واثنين آخرين كانوا برفقتهم.
مصادر محلية قالت إن سيارة من نوع "فان" مغلق طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الأكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.
وأضافت المصادر أن الكراد كان متجهاً نحو العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين الشهداء الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل سنوات.
وتتجه أصابع الاتهام في العملية إلى مخابرات النظام رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الأكراد إلى دمشق، ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه.
يؤكد تلك الشكوك أن الحادثة وقعت في منطقة خاضعة لسيطرة النظام ولم يسبق للمعارضة أن سيطرت عليها.
وكان الكراد من أكثر المنتقدين للنظام والمشروع الإيراني في الجنوب، بالإضافة لتوجيه انتقادات متكررة للضامن الروسي الذي تخلى عن كل تعهداته وساهم باغتيال المئات من أبناء المنطقة.

اعلام محلي معارض