^{غازي عنتاب (قاسيون) - قال العقيد «محمد الشمالي» رئيس المكتب السياسي لفرقة «السلطان مراد»، إنّ فصيله العسكري كان من مؤيدي عقد مؤتمر «جنيف» وذلك منذ أن تمّ عقد مؤتمر «الرياض».}

^{وأشار «الشمالي» في تصريحات خاصة لوكالة «قاسيون» للأنباء، أنّ فرقة «السلطان مراد» دعمت تشكيل هيئة تفاوضية عليا، ومن ثم وفد تفاوضي، مؤكّداً أنه تمّ تمثيل الفصائل العسكرية ببعض الشخصيات من ممثلي الفصائل.}

^{وأضاف رئيس المكتب السياسي، أن الفصائل العسكرية، كانت أصدرت بيانات لدعم مواقف الهيئة العليا للتفاوض، مؤكّداً أنّ ذلك «لم يكن تفويضاً منها للتصرف منفردة بقرارات ترتأيها، وإنما هو تأييد ودعم ضمن الحفاظ على ثوابت الثورة السورية».}

^{وأوضح «الشمالي» أن الفصائل المعارضة متفقة على عدم وجود بشار الأسد و«رموز نظامه كافة، التي تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري» ، في أيّة هيئة حكم انتقالية في مستقبل سوريا.}

^{ولفت رئيس المكتب السياسي، إلى موقف أغلب الفصائل المعارضة الداعي إلى «خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، ومنها حزب الله والحرس الثوري الإيراني؛ والميليشيات العراقية الطائفية»، فضلاً عن «حلّ الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية مع الحفاظ على باقي مؤسسات  الدولة».}

^{وطالب «الشمالي» بإجراءات «حسن نية» قبل الدخول بالمفاوضات، وهي عبارة عن «مطالب إنسانية أقرها مجلس الأمن الدولي بقراره 2254  بالفقرتين  12 و13 منه»، مشيراً إلى أنها غير قابلة للتفاوض، حسب تأكيدات المبعوث الدولي «ستيفان دي ميستورا».}

^{وأضاف رئيس المكتب أن «هذه المفاوضات لاتعنينا، ولسنا ملزمين بها بأي شكل إذا لم يتوقف قصف المدنيين، إلى جانب فك الحصار عن المناطق المحاصرة كافة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بأشكالها المختلفة، وإطلاق سراح المعتقلين تعسّفياً».}

^{وختم الشمالي، حديثه لوكالة «قاسيون» بالقول: «إننا نراقب بحذر ما يحصل من خطوات للأطراف المتواجدة في جنيف، ولن نسمح بتمرير أيّ قرار لا يحقق طموحات الشعب السوري، الذي قام بثورته ضد الظلم والاستبداد».}