الجيش السوري الحر يؤكد التزامه بعدم حصار المدنيين
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">غازي عنتاب (قاسيون) - أصدرت قيادة «الجيش السوري الحر» بياناً أكدت فيه أن الفصائل الثورية المسلحة ملتزمة بشكل كامل، بعدم تجويع المدنيين؛ أو قصفهم؛ أو أي استهداف لهم كوسيلة من وسائل الحرب.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وجاء في البيان الذي وقع عليه 41 فصيلاً مسلحاً «نحن نؤكد أننا لم نعامل النظام السوري، وحلفاءه يوماً بمبدأ المعاملة بالمثل، ولو فعلنا ذلك لأوقعنا مذابح بحق جنوده الأسرى، ولقصفنا عشوائياً المناطق الذي يسيطر عليها، لكننا نعتبر جميع المواطنين السوريين هم أهلنا، وأنهم مقهورون ورهائن تحت سيطرة النظام الأسدي».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأكد البيان موقف «الجيش السوري الحر» برفضه الحصار الإنساني للمدنيين في أيّة منطقة، مضيفاً أن «حصار بعض المناطق من قبلنا هو حصار عسكري، ونعلن تأكدينا أن جميع المناطق المدنية مناطق آمنة، وأننا سنكون عونا بوصول قوافل الإغاثة الدولية إليها».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشار البيان إلى أنّه «لم تخرج أيّة تقارير ذات مصداقية؛ أو صور؛ أو توثيق قانوني بحدوث مجاعات؛ أو نقص في المواد الإنسانية سواء من الغذاء أو الدواء في المناطق المشار إلينا، في حصارها زوراً وبهتاناً، ولم تسجل أية حادثة موت نتيجة حصار إنساني، في حين أنه سجلت مئات الحالات والتقارير والصور الموثقة والقطعية وذات المصداقية في مناطق كثيرة التي يحاصرها النظام وميليشياته الطائفية والصور التي خرجت من مدينة مضايا وهزت العالم كل ووثقتها الأمم المتحدة والمؤسسات القانونية والحقوقية خير دليل على مانقول».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وطالب البيان الهيئة العليا للمفاوضات بالإعلان عن موقف الجيش السوري الحر وتسليط الضوء عليه بهدف «فضح ممارسات النظام وخطته ورفض تحويل القضية الإنسانية واستهداف المدنيين إلى ورقة تفاوض».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما دعا البيان إلى عدم بدء بعملية التفاوض قبل انصياع النظام الى تطبيق البنود الانسانية في القرار 2254 الصادر من مجلس الأمن لعام 2015.</span></span></sup></p>