وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

موالون للنظام يكتشفون أن روسيا وإيران هم أعداء للسوريين أكثر من إسرائيل وأميركا

قاسيون – رصد
هاجم موالو نظام الأسد روسيا التي تعتبر حليف النظام بسبب عدم مساعدتها في إطفاء الحرائق التي التهمت مساحات واسعة في الساحل السوري وخاصة في ريف اللاذقية القريبة من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم.
وبحسب ما رصدت أورينت نت على مواقع التواصل الاجتماعي أعرب موالون عن غضبهم واستيائهم من روسيا لعدم تدخلها ومساعدتها، واصفينها بأنها دولة محتلة ولا تأبه لما يتعرض له الأهالي جراء الحرائق.
وهاجمت فاطمة علي سليمان، التي تعرف عن نفسها بأنها إعلامية من القرداحة، روسيا عبر صفحتها في "فيسبوك" معتبرة أنه لو كان يوجد نفط أو غاز في الساحل السوري لجاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف وأطفأوا الحرائق بأنفسهم.
وقالت سليمان بسخرية واستهزاء إنه "لو كان بريف اللاذقية فيه نفط وغاز كان إجى بوطين ولافروف شخصياً تيطفو الحريق.. حلفاء الأرض حلفاء المصالح".
كما سخرت من تصريح رئيس حكومة النظام حسين عرنوس بشأن حديثه عن أن الحرائق هي صدفة قائلة: "البارحة 79 حريقاً بسوريا معقول كلهن صدفة يا مهندس عرنوس؟
وتفاعل سوريون موالون عبر صفحة الإعلامية بالقول إن روسيا وإيران هم أعداء للسوريين أكثر من إسرائيل وأميركا، في حين وصف آخرون الروس بالعملاء مستذكرين مسارعة موسكو في إطفاء حرائق تل أبيب منذ سنوات.
وفي منشور لعضو مجلس الشعب السابق والمؤيد للنظام خالد العبود عبر صفحته في "فيسبوك"، اعتبر فيه أن الحرائق اليوم هي "الفوضى ذاتها منذ سنوات، بأدوات أخرى".
في حين علق موالون للنظام على المنشور وهاجموا روسيا واعتبروها بأنها دولة احتلال تهتم بمصالحها فقط.
وعلقت سحر عليا على المنشور بالقول "دفعنا فاتورة باهظه كل ذلك للدفاع عن مصالح روسيا، وروسيا بعد أن حققت أهدافها في الانتداب تتفرج دون أن تحرك ساكن".
وطالبت بالوقوف ضد "الاستعمار الروسي" كما طالبت رأس النظام بشار أسد بإخراج الروس من سوريا.
أما صلاح الدين محمد العلي اعتبر أن الشعب السوري مصدوم من المواقف الروسية ليس في الحرائق فحسب وإنما في السياسية والاقتصاد وتراجع الدعم العسكري قائلاً : "للأسف لا نعرف ما نقول لروسيا سوى خاب الظن بكم، وليت حكومة بلادنا تراجع الاتفاقيات".
في حين اعتبر عاقل محمد أن "الشعب السوري بكل مكوناته صار يعرف جيداً بأن روسيا دولة ليست صديقة للشعب السوري".
بينما تساءل علاء الحنون "وين الحليف الروسي اللي أخد ميناء ومطار وقواعد، وين الحليف الإيراني، وين الأصدقاء، وين الدولة وينكن".
ويأتي ذلك في ظل اندلاع حرائق في مناطق واسعة في الساحل السوري تسببت في موجة نزوح شهدتها المناطق، وعليه أطلق "فوج إطفاء اللاذقية" نداء استغاثة من الأهالي للمشاركة في إطفاء الحرائق.
وبث مواطنون مقاطع فيديو تظهر اقتراب الحرائق إلى مدينة القرداحة بريف اللاذقية والمعروفة بأكثر المناطق ولاءً لنظام أسد.
ولم تحدد أسباب الحرائق حتى اليوم، في حين عزت وكالة إعلام أسد "سانا" تلك الحرائق إلى "الأوضاع الجوية السائدة من ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح الجافة"

//