وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

"خبر مقتله كان أهون".. النظام يقدم لوالد احد قتلاه تعويضاً مذلاً

قاسيون – رصد
تعرض والد أحد قتلى ميليشيا أسد الطائفية بريف طرطوس لصدمة كبيرة، حين علم أن مستحقات ابنه المالية، تساوي 589 ليرة سورية، (ربع دولار تقريبا)، كرواتب شهرية عن أدائه الخدمة الإلزامية عام 2014.
وقال والد القتيل في رسالة نشرها على إحدى الصفحات الموالية، اليوم الإثنين، إن شرطيا أبلغه بصرف مستحقات الرواتب الشهرية لابنه القتيل فراس سهيل ابراهيم، ليفاجئ بأن المبلغ المستحق هو 589 ليرة سورية.
وأضاف والد القتيل، الذي أرفق رسالته بوثائق رسمية بالمبلغ المذكور، أن الشرطي أبلغه بأن عليه الذهاب إلى دمشق حتى يستلم المبلغ (أجرة الطريق تساوي حوالي 3 آلاف ليرة)، معلقا: "إلى هنا وصلنا يطلبون مني الذهاب إلى دمشق لقبض خمسة مئه وتسعه وثمانيه ليرة".
وختم رسالته متحسرا : "والله عند ماجأني خبر قتل  ولدي كان أهون من الخبر الذي أتاني اليوم"، حسب تعبيره.
وكان ولده فراس، لقي مصرعه في إدلب بمطلع عام 2014، وتتناقل صفحات موالية صوراً تظهر مشاركاته في العمليات العسكرية التي خاضها مع قوات النظام  ضد مناطق المدنيين.
وليست المرة الأولى حسب موقع اورينت نت المعارض  التي يتعامل نظام الأسد فيها مع مؤيديه بطريقة مذلة ومهينة، إذ سبق وأن قدم لذوي قتلاه ساعة حائط وصندوق برتقال ورأس ماعز، كتعويض عن خسارة حياة أبنائهم مقابل بقاء بشار أسد على كرسي الحكم.
 

//