قاسيون - متابعات

أرسل الجيش الوطني اليوم، الأحد 4 تشرين الأول، مئات المقاتلين والآليات إلى ريف إدلب، لتعزيز خطوط الجبهات مع نظام الأسد.

وقالت معرفات تابعة لفرقة الحمزة، إن الفرقة أرسلت دفعة كبيرة من المقاتلين، بعد خضوعهم لتدريبات متنوعة ومكثفة، تحسباً لآي عملية عسكرية مرتقبة.

ونشرت معرفات الفرقة، صوراً تظهر أعداداً كبيرة من المقاتلين والآليات العسكرية خلال انطلاقها لدعم الجبهات.

وفي سياق متصل، قالت غرفة عمليات "الفتح المبين"، إن قوات النظام والميليشيات المساندة، قصفت بالمدفعية الثقيلة، اليوم الأحد، قرى وبلدات كنصفرة والبارة وفليفل والفطيرة وكفرعويد وآفس بريف إدلب، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع بالمنطقة.

وأضافت الغرفة أن مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة في مدينة سراقب بريف إدلب، تعرضت لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة رداً على استهداف المدنيين.

وتأتي هذه التعزيزات، تزامناً مع دخول رتل عسكري تركي يضم عربات مدرعة وسيارات ذخيرة، إلى محافظة إدلب، وتوزع في نقاط المراقبة المنتشرة في المنطقة.