قسد تحمّل "الجيش الوطني" مسؤولية تفجير الباب
قاسيون - متابعات
حمّل "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الذراع السياسي لميليشيا "قسد"، "الجيش الوطني السوري" مسؤولية التفجير "الإرهابي" الذي وقع في مدينة الباب بريف حلب، على الرغم من أن أوراق الشاحنة المفجرة، أثبتت دخولها من مناطق تنظيم قسد.
وقال "مسد" في بيان، إن "وتيرة التفجيرات ازدادت في المنطقة بعد مطالبات متكررة من السكان للفصائل بإخلاء مقراتها ونقلها لخارج القرى والمدن".
ورأى أن من شأن هذه الأعمال "الإرهابية" منح الفصائل الفرصة لاستعادة وتعزيز دورها ووجودها داخل المدن "المحتلة"، على حد وصف البيان.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون صوراً تظهر وثائق تثبت دخول الشاحنة المفخخة، من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، ومرورها من المعابر التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني ودخولها مدينة الباب.
ودخلت السيارة التي أودت بحياة العشرات في مدينة الباب من معبر "الحمران" -معبر إنساني-، وفق الوثائق المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وارتفع عدد ضحايا تفجير شاحنة مفخخة بمدينة الباب الخاضعة للمعارضة شمالي سوريا، الثلاثاء، إلى 23 قتيلا ,اكثر من 100 مصاب.