بعثة آثار تكشف عن مركب فرعوني بطول 18 متر جنوبي القاهرة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">القاهرة (قاسيون) - قال وزير الآثار المصري «ممدوح الدماطي»، إنّ بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية، اكتشفت بقايا مركب خشبي بطول 18 متراً، يعود لعصر الدولة الفرعونية، جنوبي القاهرة.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضاف «الدماطي» أنّ البعثة التابعة لكلية الآداب بجامعة «تشارلز» عثرت في منطقة «أبو صير» الاثرية على الأوتاد الخشبية للمركب، مشيراً إلى أنّ «الحبال التي تضم ألواح المركب معا ما تزال ظاهرة حتى الآن في مكانها الأصلي».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأكّد الوزير المصري أن الكشف يساعد في التعرف على طريقة بناء المراكب في مصر القديمة، «نظراً لأن حالة معظم المراكب المكتشفة حتى الآن سيئة، باستثناء مركبي الملك خوفو».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px"> وأوضح الوزير، أنّ المركب المكتشف حديثاً هو الوحيد من عصر الدولة القديمة، الذي اكتشف بجوار مصطبة غير ملكية، ويساهم في الدلالة على «المكانة البارزة لصاحب المصطبة وعلاقته الوثيقة بالملك الحاكم آنذاك».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ولفت «الدماطي» إلى أنّ المكتشفات الحديثة مرتبطة بشكل وثيق مع المصطبة المكتشفة بجانبها، وتعود إلى القرن 26 قبل الميلاد، منوّهاً إلى أنّ «اسم صاحب المصطبة غير معروف نظرا للحالة السيئة لمقصورة القرابين، والتي من المفترض أنها تحوى اسمه وألقابه».</span></span></sup></p>