أهالي كناكر يتوصلون إلى اتفاق نهائي مع النظام
قاسيون - متابعات
توصل أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي إلى اتفاق وصف بـ”النهائي” مع النظام حول إلغاء الحصار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
حيث نص الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلات الثلاث مع الطفلة، إضافة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء حصار البلدة وفتح الطرقات.
ونقلت صحيفة المدن، عن مصادر وصفتها بالخاصة، مجريات الاجتماع الذي حضره اللواء في قوات النظام علي محمود، من مرتبات الفرقة الرابعة، بعد التواصل معه من قبل لجنة المفاوضات المركزية في درعا. وأشارت المصادر إلى أن "هناك علاقات بمستوى عالٍ للجنة المفاوضات مع محمود، بسبب دور الدائم الذي يلعبه للتوصل إلى الحلول في النزاعات".
وأضافت أن تدخل محمود بالحضور إلى الاجتماع الأخير مع أهالي بلدة كناكر ضغط باتجاه الحل بعدما سعى فرع الأمن العسكري 220 منذ البداية لتعقيد الأزمة عبر إرسال "تقارير كاذبة بأن أهل كناكر يرفضون التسوية" كما أكدت المصادر.
وفي بيان نشره الإعلامي في لجنة المفاوضات المركزية عاطف السعدي أُعلنت بنود الاتفاق المبرم ومنها "الإفراج عن النساء المعتقلات والطفلة هتون وعدم تنفيذ أي عمل عسكري على البلدة". كما تضمن الاتفاق "فتح مركز تسوية لإجراء تسويات لمن يرغب والتزام الأفراد المطلوبين بالتسوية حالهم كحال باقي بلدات حوران وعدم ترحيلهم أو تسليم أنفسهم".
وذكرت المصادر أنه وبعد تواصل اللجنة المركزية، مع اللواء محمود وإطلاعه على تفاصيل الموضوع ساهم بحل المشكلة وتم فتح الطريق وكسر الحصار، وأخرجوا النساء ليل الأربعاء.