الأمم المتحدة تكذب نظام الأسد وتنفي استخدام الفصائل الثورية السلاح الكيميائي ضده
قاسيون – رصد – متابعات
فندت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة المزاعم التي سوقها نظام الأسد وروسيا حول تعرض موقع له في حلب لهجوم كيميائي من قبل الفصائل الثورية قبل عامين.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته أمس الجمعة وترجمته شبكة إخبارية معارضة أن بعثة تقصي الحقائق وقفت على الادعاءات التي ساقها النظام السوري حول تعرض حي الخالدية في مدينة حلب لهجوم بالسلاح الكيميائي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2018.
وأكدت أنه على الرغم من زيارة المشافي التي زعم نظام الأسد وجود المصابين فيها وجمع السجلات الطبية وتحليل العينات فإن التحقيق في حلب لم يثبت استخدام السلاح الكيميائي.
وأشارت إلى أنها شاركت تقريرها هذا مع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتم إرساله إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوت وريش" والذي نقله بدوره إلى مجلس الأمن الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا ونظام الأسد زعما تعرض حي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب لقصف بقذائف صاروخية تحمل مواد سامة، وقد اتهما حينها الفصائل الثورية في إدلب ومنظمة الدفاع المدني السوري بالمسؤولية عن هذا الهجوم الأمر الذي نفته الفصائل.
المصدر:مواقع معارضة