واشنطن تكشف أسباب تركيز "عقوبات قيصر" على أسماء الأسد
قاسيون - رصد - متابعات
كشفت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية “جيرالدين غريفيث” عن أسباب تركيز بلادها على إدراج أفراد وكيانات مقربين من أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضمن الحزمة الرابعة من “قانون قيصر”.
وأكدت “غريفيث” في تصريحات صحفية أن الحزمة الرابعة في إطار “قانون قيصر” والتي صدرت يوم الأربعاء الماضي، جاءت لتستهــدف بشكل مباشر “أسماء الأسد” ونفوذها الاقتصادي.
وقد طالت العقــوبات الأخيرة رجل الأعمال “خضر طاهر” الذي يدير عدداً من الشركات التي تعمل لصالح “أسماء الأسد”، من بينها شركة “ايماتيل” لخدمة الاتصالات.
كما تركزت الحزمة الرابعة من “قانون قيصر” على استهــداف العديد من الشركات المعروفة بتبعيتها للتيار الاقتصادي لزوجة الأسد، بالإضافة إلى بعض الكيانات التابعة لنفوذها التجاري والمالي.
وأوضحت “غريفيث” أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأفراد والكيانات الذين يعملون لصالح “أسماء الأسد”، تأتي ضمن مساعي واشنطن لمحاسبة جميع الجهات التي دعمت النظام السوري مادياً طيلة السنوات الماضية.
ولفتت إلى أن الشركات التابعة لأسماء الأسد ساعدت نظام زوجها عبر دعمه مالياً ومكنته من الاستمرار في ممارساته غير الإنسانية ضد أبناء الشعب السوري منذ عام 2011 وحتى يومنا هذا.
ونوهت المسؤولة الأمريكية إلى أن الأموال التي جمعها تيار أسماء الأسد الاقتصادي، هي أموال جمعت بطرق غير شرعية خارج إطار القانون.
وأضافت أن هذا الأمر ساهم في توليد إيرادات كبيرة للنظام السوري الذي استثمر تلك الإيرادات بتمويل حــربه ضد الشعب السوري.
وكالات