قاسيون – رصد
أدى الانفجار الضخم الذي وقع في مدينة الباب بريف حلب الشرقي ظهر اليوم، لوقوع ما يزيد عن 100 ضحية ومصاب، حسب إحصائيات منظمة الدفاع المدني السوري.
وأكدت المنظمة وقوع 19 ضحية بينهم 4 أطفال، و82 مصاباً، إثر الانفجار الناجم عن شاحنة مفخخة، وأوضحت أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
وبدوره حصر الائتلاف الوطني السوري الفاعل بثلاث جهات وهي: ميليشيات الحماية، وبقايا نظام الأسد، والميليشيات التابعة لإيران، حيث اعتبر أن انتشار هذه الجهات في مناطق قريبة من مدينة "الباب" والشمال المحرر يعني أن المنطقة ستبقى تعاني من الانفجارات والاغتيالات.
وأشار حسب مواقع معارضة  إلى أن التحقيق في ملابسات هذه العمليات يجب أن يرتقي إلى "مستوى جيد"، وذكر أنه سيتواصل مع الحكومة السورية المؤقتة وقادة الجيش الوطني السوري لمراجعة الآليات الأمنية، وضمان ارتقائها إلى المعايير اللازمة.
من جانبه، أدان المجلس الإسلامي السوري التفجير في "الباب"، ودعا إلى إيقاع العقوبة الرادعة بحق مرتكبي هذه الجرائم أو المخططين لها أو المشاركين فيها.
وتعاني بعض المناطق في ريف حلب، لاسيما مدينتي "عفرين" و"الباب"، من كثرة التفجيرات التي تستهدف الأسواق، بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، ودائماً ما يطالب السكان الجهات الأمنية بتشديد التدابير الأمنية، واتخاذ إجراءات رادعة بحق المتسببين في تلك العمليات.