"تحرير الشام" تعلق على تقرير "المركز السوري للحريات الصحفية" بشأن اعتقال الإعلاميين
قاسيون - خاص
علقت هيئة تحرير الشام، على تقرير "المركز السوري للحريات الصحفية" بشأن اعتقال الهيئة لللإعلاميين، بأنه تقرير "يفتقد للدقة والموضوعية".
جاء ذلك في تصريح لـ "تقي الدين عمر" مسؤول التواصل الإعلامي في مكتب العلاقات العامة بالهيئة، حصلت قاسيون على نسخة منه.
وقال "تقي الدين"، إن "المركز السوري للحريات الصحفية"، نشر تقريرا وجه فيه اتهاما لهيئة تحرير الشام بتوقيف الناشط الإعلامي "كنانة عبد الوهاب هندواي" ومنعه من التصوير في أحد مخيمات شمال إدلب؛ في سياق ذكره لـ"انتهاكات جديدة ضد الإعلام في سوريا خلال شهر أيلول 2020"، وعليه نؤكد أن هذا الاتهام غير دقيق ويفتقد لمعايير الصحة والمصداقية، فلم يُعتقل الناشط "كنانة" ولم يمنعه أحد من مزاولة عمله.
وأضاف، أن هذا الأمر نفاه "كنانة" نفسه وأكد في منشور له عبر صفحته الخاصة على تطبيق "فيسبوك" أنه لم يتعرض لأي اعتقال أو منع من طرف تحرير الشام؛ وإنما الذي حصل هو خلاف بينه وبين إدارة أحد المخيمات في منطقة كفر لوسين شمال إدلب، وقد أنهي الخلاف بعد الرجوع للجهة المعنية بالمخيمات في المنطقة.
وأكد "تقي الدين" أنه بناء على هذه المعطيات الموثقة، فإن "ما تفضل به "المركز السوري للحريات الصحفية" يخالف أصول المهنة ومعايير العمل الصحفي الحر، بمسارعته إلى نشر تقرير يفتقد للدقة والموضوعية ويكيل التهم جزافا دون أدنى تثبت أو تحري".
وختم "تقي الدين" تصريحه، بالإشارة إلى "التسهيلات التي تقدم للصحفيين في منطقة إدلب، سواء من داخل المناطق المحررة أو خارجها كوفود غربية أو عربية حيث دخل منذ بداية العام الجاري إلى الٱن أكثر من 500 وفد صحفي".