الميليشيات الإيرانية ترتكب مجزرة مروعة في حماة بحق 15شخصاً من رعاة الأغنام
قاسيون – رصد
قالت مصادر مطلعة إن الميليشيات الإيرانية ارتكبت مجزرة مروعة في محافظة حماة وسط سوريا راح ضحيتها 15 مدنياً يعملون في رعي الأغنام.
وأكدت مصادر إعلامية قيام الميليشيات الإيرانية بمهاجمة قرية "الفاسدة" التابعة لناحية "السعن" بريف حماة الشرقي الليلة الماضية، وقتل 15 مدنياً بينهم أطفال بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ومن مسافة قريبة.
وأشارت المصادر إلى أن الضحايا ينتمون لقبيلتَي "الموالي" و"الحديدين"، عرف منهم 6 من أبناء "علي الحميِّيد" واثنان من أبناء "بارك الخلف"، مضيفة أن الميليشيات سرقت أكثر من 200 رأس غنم كانوا يعملون برعيها.
يُذكر أن منطقة البادية الممتدة بين محافظات حماة ودير الزور والرقة الخاضعة لسيطرة النظام السوري تشهد بشكل متكرر مجازر بحق المدنيين وبشكل خاص رعاة الأغنام، وقد تصاعدت هذه العمليات عقب مقتل قائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني "قاسم سليماني".
وحملت معظم تلك المجازر حسب مواقع إعلامية معارضة بصمات الميليشيات الإيرانية المتمثلة بالتمثيل بجثث الضحايا وحرقها وقطع إصبع السبابة (كما حدث في قرية "المسرب" بريف دير الزور الغربي, في 27 آب/ أغسطس الماضي).
وعقب كل مجزرة يدعي إعلام النظام السوري وقوف "تنظيم الدولة" وراءها رغم أن مناطق وقوعها تعتبر في عمق مناطق سيطرته وبعيدة عن خطوط المواجهات (شرق حمص ودير الزور)، فضلاً عن كونها لا تطال الموالين لـ"الأسد" وإيران.