قاسيون- رصد: نقلت جريدة الوطن التابعة للنظام أن مصادر أهلية في مناطق سيطرة المسلحين كشفت لها أن الجماعات المسلحة تحاول فرض بطاقات أسرية على السكان كبديل من البطاقة الصادرة من الدولة، وأنهم هددوا الأهالي في حال عدم الاستجابة لقرارهم فإنهم سيتخذون إجراءات صارمة بحق الرافضين.

^{ونسبت الصحيفة افتراءاتها لأهالي محافظة إدلب الذين كشفوا لها (أنهم  لن يقبلوا بهذه البطاقة مهما كانت الظروف لأنها ليس لها اعتبار قانوني مشيرين إلى أن البطاقة الأسرية يسجل عليها أسماء أولادهم وبالتالي فإنه في حال قبلوا بها سيشكل ذلك خطراً على نسب أولادهم وعدم الاعتراف بهم بالدولة باعتبار ليس لهم قيود تذكر في النفوس العامة، وأن الكثير منهم يسجلون أولادهم في نفوس محافظة حماة رغم الضغوط التي يتعرضون لها من الجماعات المسلحة لمنعهم تسجيل الأولاد، وأن أكثر من 90 بالمئة من السكان يسجلون أولادهم في محافظة حماة.}

^{وأشارت الصحيفة إلا أن مصادر في وزارة داخلية النظام قالت  إن  هذه البطاقات ليس لها أي قيمة وأنها تعتبر وثائق مزورة يحاسب كل من يطبعها ويحاول نشرها بين المواطنين..على اعتبار أن لهكذا وزارة أي سلطة خارج مناطق سيطرة النظام؟.}

^{جريدة رامي مخلوف تؤلف القصص وتنسبها لمصادر أهلية، وتتحدث حسب توجيهات أمنية يتلقاها محرروها الذين في أغلبهم لهم ارتباطات مع ضباط امن النظام، وحتى كذبتها لم تكن ذكية بما يكفي فالنظام هو نفسه من يقضي على أنسال وأنساب السوريين فهو مع الدب الروسي من يقصف  ادلب وريفها ليل نهار، ويقتل أطفالها ونسائها، أما في الأنساب فهو من يقوم بعملية التغيير الديموغرافي الممنهجة على كامل التراب السوري ويستبدل السوريين برعاع الايرانيين والأفغان والروس.}