وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

جزء من إدلب مقابل تل رفعت ومنبج.. "تحرير الشام" تعلن موقفها من المقايضة الروسية-التركية

قاسيون ـ رصد

تداولت وسائل إعلام تركية وروسية قبل أيام، أنباءً عن وجود صفقة روسية-تركية، بمقايضة جزء من مناطق جنوب إدلب -تأمين M4- لروسيا، مقابل تسليم مدينتي تل رفعت ومنبج للأتراك.

ونفت هيئة تحرير الشام، عبر مسؤل التواصل في مكتب العلاقات العامة "تقي الدين عمر"، فكرة "المقايضة" بشكل كامل.

وقال تقي الدين عمر في تصريح إعلامي حصلت قاسيون على نسخة منه إن "المناطق المحررة هي نتاج بذل وعطاء لا محدود، شاركت فيه الفصائل والأهالي ببذل أبنائها على جبهات القتال، وهي ملك عام للثورة وملك خاص لأهلها، لذلك فإن فكرة المقايضة مبدأ مرفوض لا نقبل به ولا يقبل به أهالي المحرر قاطبة".

ولفت تقي الدين إلى أن روسيا تتبع عادة سياسة القضم، وتتبعها بهدنة لاستثمار تقدمهم على الأرض، في حين تستغل وقت الهدنة للحشد والاستعداد لعدوان جديد، حيث قال تقي الدين "المحتل الروسي دائما ما يخرق أي "هدنة" يعلنها من طرفه، بقصف متواصل أو غارات جوية تستهدف مناطق أهلنا في المحرر، حيث أن من سياسته واستراتيجيته منذ تدخله في سوريا عام 2015، اتباع أسلوب القضم، فبعد أي تقدم عسكري يحاول استثماره سياسيا خلال ما يسميه "هدنة"، والتي هي في حقيقتها متنفس وحشد جديدين وتعبئة في سياق الاستعداد لعدوان جديد، وعليه فإن فصائل الساحة على إدراك تام بهذا المخطط وعلى استعداد للدفاع عن المناطق المحررة بإذن الله تعالى.

وأكد على العمل بكل ما هو متاح للتصدي لخطط الروس، قائلاً "بعزم وثبات أهلنا وإخواننا على خطوط التماس مع العدو، وبصدق التوكل واتخاذ بالأسباب والإمكانات المتاحة، ستكسر مخططات الاحتلال على صخرة الثورة العتيدة".

ويأتي هذا التصريح، بعد تسريبات متطردة تتحدث عن صفقة تركية - روسية، إثر فشل مباحثات أنقرة بين وفود عسكرية من البلدين، حيث رفضت تركيا طلباً روسياً بتخفيض عدد نقاط المراقبة في إدلب.