مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تجويع المدنيين جريمة لا تغتفر
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">جنيف (قاسيون) – وصف المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة «زيد رعد الحسين» تجويع المدنيين السوريين، أنه «جريمة ضد الإنسانية يجب محاكمة مرتكبيها، ولا ينبغي أن يشملها أيّ عفو مرتبط بإنهاء الصراع».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وقال «رعد» خلال مداخلة صحفية في جنيف «في حالة سوريا نحن هنا لتذكير الجميع أنه حيث تكون هناك مزاعم تصل إلى حد جرائم الحرب؛ أو الجرائم ضد الإنسانية فإن العفو غير جائز».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضاف المفوّض «تشير تقديراتنا إلى أن عشرات الآلاف مسجونون تعسفيا ويجب الإفراج عنهم».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وتزامنت تصريحات «رعد» مع انعقاد المحادثات غير المباشرة في جنيف بين المعارضة السورية، والنظام عبر الوسيط، المبعوث الدولي «ستيفان دي ميستورا».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكانت الهيئة العليا للمفاوضات تراجعت عن مقاطعتها للمحادثات بعد حصولها على «ضمانات» لتطبيق النظام السوري لبنود القرار 2254 والقاضية بوقف القصف، ورفع الحصار، وإيصال المساعدات، قبل دخول وفد الهيئة في المفاوضات.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما قال «بشار الجعفري» رئيس وفد النظام إنهم على استعداد لبحث خطوات إنسانية إلى جانب قضايا أخرى، مشيراً إلى إمكانية بحث إقامة ممرات إنسانية.</span></span></sup></p>