دريد الأسد يكشف علاقة رامي مخلوف بالعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد النظام
قاسيون – رصد
ألمح نجل رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى علاقة رجل الأعمال السوري وابن خال الأسد، رامي مخلوف بالعقوبات الأمريكية الأخيرة ضد النظام السوري.
وقال دريد الأسد، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، يوم الخميس، "في 28 أيلول كتب السيد رامي مخلوف على صفحته بأن المرسوم الإلهي قد صدر".
وأضاف الأسد: حسب ما رصدت مواقع إخبارية معارضة "في 30 أيلول، أي بعد يومين فقط، فعلاً صدر، ولكن ليس المرسوم الإلهي بل المرسوم الأمريكي".
وعلّق أحد المتابعين على المنشور قائلاً: "آل الأخرس جعلونا نترحم على أيام رامي.. رامي لم يدمر زراعة الساحل ولم يفقر الناس بالبطاقات الذكية"، ليرد دريد الأسد: "أنا أول من تصدى لمنظومة فساد محمد مخلوف وأولاده، وأول من تصدى لمنظومة فساد البطاقة الذكية وكل من يقف خلفها أو غيرها!، وما أعرفه وأستطيع أن أتحدث به صعب على الآخرين"، على حد قوله.
وكان مخلوف، توعد في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، الاثنين الماضي، من أسماهم بـ"أثرياء الحرب، الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها".
وقال مخلوف حينها إن "الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث"، مضيفاً: "فتذكروا جيداً هذه الكلمات".
وفرضت واشنطن، الأربعاء الماضي، عقوبات على 17 شخصاً وكياناً سورياً، وكان من بينهم رجل الأعمال خضر علي طاهر (أبو علي خضر) وشركاته، إضافة إلى قائد "الفيلق الخامس" ميلاد جديد، ونسرين حسين إبراهيم ورنا حسين إبراهيم (شقيقتا يسار ابراهيم ممول الأسد)، وآخرين.
وبرز أبو علي خضر خلال العام الماضي بشكل مفاجئ، وتردد اسمه بشكل كبير بعد معركته مع وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد رحمون، الذي منع وزارته من التعامل مع أبو علي خضر، قبل أن يعود عن قراره بعد أقل من أسبوعين.
كما صعد ميلاد جديد خلال أقل من عامين، ليتم تعينه قائداً لقوات "الحرس الجهوري" في 2018، ثم قائداً للقوات الخاصة في حزيران 2019، وأخيراً قائداً لـ"الفيلق الخامس" في تموز الماضي