قاسيون - متابعات

كشف رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، عن أسباب استقالته، نافياً وجود علاقة بين استقالته وإدارته للملف السوري.

 وقال داوود أوغلو، في مقابلة حيّة مع تلفزيون “خبر ترك” اليوم، الجمعة 2 من تشرين الأول، إن لقاءه برئيس النظام، بشار الأسد، أزعج البعض، وقالوا إنني أغير محاور تركيا.

ونفى أوغلو الاتهامات الموجهة له بإدارة الملف السوري “بطريقة مذهبية”، كما نفى مساعدة أي تنظيمات مسلحة في سوريا.

واجتمع داوود أوغلو بالأسد في 9 من آب عام 2011، في لقاء استمر حينها ست ساعات، بينها ثلاث ساعات على انفراد، وقال في مقابلة بُثت في 20 من أيار الماضي، إنها المرة الأخيرة التي اجتمع فيها بالأسد.

 وأكد أوغلو أن الضباط الذين قادوا الانقلاب المسلح ضد الحكومة التركية، هم أنفسهم الضباط الذين رفضوا عرض الحكومة التركية لدعم “الجيش الحر” سابقًا في عام 2014، ، وعرض عليهم دعم “الجيش الحر”، لتحرير مدينتي حلب والرقة شمالي سوريا.