فادي صقر : أنفي علاقتي بمجزرة التضامن وأدعو للتعايش الوطني في سوريا

دمشق - في تصريح حصري لصحيفة "نيويورك تايمز"، نفى فادي صقر، القائد السابق لإحدى الميليشيات السورية، أي صلة له بمجزرة التضامن، مؤكداً أن تعيينه في قيادة الميليشيا تم بعد وقوع الحادثة. وأضاف صقر أنه لم يحصل على أي عفو من الحكومة السورية، مشيراً إلى أن الدولة كانت واضحة معه منذ البداية، قائلاً: "لو كان لدى وزارة الداخلية أي دليل ضدي، لما كنت أعمل معهم اليوم."
وأعرب صقر عن استعداده الكامل للخضوع للقضاء وفق الإجراءات القانونية، مؤكداً أن خلفيته كعلوي وقائد ميليشيا سابق منحته مصداقية لإقناع أنصار النظام السابق بالتعاون مع الحكومة الجديدة. وطرح تساؤلاً جوهرياً: "هل سيقبل جمهور الثورة أمثالي شركاء في الوطن؟"، مضيفاً أن اسمه أصبح اختباراً لإمكانية التعايش بين أطراف الصراع في سوريا.
يأتي هذا التصريح في سياق الجهود المستمرة لتحقيق المصالحة الوطنية في سوريا، وسط تحديات كبيرة تواجهها البلاد في مرحلة ما بعد الصراع.