مركز غسيل الكلى في دوما خارج الخدمة و17 مريضاً في خطر
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ريف دمشق (قاسيون) – أعلن مركز التحاليل الدموية في مدينة «دوما»، خروج قسم غسيل الكلى عن العمل تماماً بعد نفاذ كمية الفلاتر المخصصة للأجهزة، والمواد اللازمة لإجراء الجلسات.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وقال الطبيب المشرف على المركز، إنّ الأجهزة المتوفّرة لا تعمل بالشكل المناسب حاليّاً بسبب عدم توفر القطع اللازمة لاستمرار عملها، منوّهاً إلى أنّ الجهازين اللذين وصلا بدعم منظمة الصحة العالمية، خرجا عن العمل نتيجة عطل «إلكتروني».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وحذّر المشرف على المركز، من أنّ 17 مريض حياتهم باتت مهددة، في حال لم يتمّ دعم المركز، مناشداً الأطراف الفاعلة بإيجاد حلّ للحفاظ على حياة المرضى.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكان المركز أنشئ عام 2013، وأجرى نحو 4000 جلسة غسيل للكلى لأكثر من 25 مريضاً بشكل شهري، على مدار ثلاثة أعوام.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">إحدى المريضات أكّدت أنّ نقص الأدوية والمستلزمات أصبح هاجساً لدى 17 مريض في المركز، مؤكّدة أن العلاج عادةً ما يتأخر يوم أو يومين، إلا أنّ الآن الوضع بات أسوأ.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضافت المريضة «نحتاج كمرضى كلى إلى سبعة أدوية يوميّاً وغالباً ما لا نجد سوى واحد أو اثنين، الامر الذي ينعكس سلباً على صحتنا، نحن متعبون ولا يمكننا ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكان المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما ناشد مرات عدّة مؤخّراً، المنظمات الإنسانية الدولية، ببذل أقصى جهودها لتأمين مستلزمات تشغيل مركز الغسيل الكلوي المهدد بالتوقف خلال أقل من شهر، مايعني أنّ المرضى يواجهون الموت المحتّم.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وتعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة، في ظلّ حصار خانق تفرضه قوّات الأسد، الأمر الذي يسبب شحّاً في المواد الغذائية والمحروقات، فضلاً عن الارتفاع الكبير في الأسعار، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخول أي مواد غذائية أو طبية، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين.</span></span></sup></p>