وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 24 ديسمبر - 2024

مصرع المزيد من ضبّاط وعناصر النظام على جبهات إدلب

قاسيون – رصد
أعلنت  صفحات موالية للنظام، مصرع ما لا يقل عن 3 ضباط في جيش النظام، خلال معارك على جبهات إدلب شمال غرب البلاد.
وتناقلت صفحات موالية صوراً للملازم أول "علي محمد حمودة"، الذي لقي مصرعه في ريف إدلب وهو من مرتبات الفرقة 25 مهام خاصة ضمن ما يُسمى بـ "قوات النمر"، الميليشيا التي يقودها ما تصفه صفحات موالية بأنه "سهيل الحسن"
وأظهرت الصور مرافقة الضابط الذي ينحدر من جبلة بريف اللاذقية لشبيه "سهيل الحسن"، إلى جانب صور تظهر مشاركته في العمليات العسكرية ضمن الميليشيات، التي تعرف بـ "ميليشيا النمر"، وهي تعد من أبرز التشكيلات العسكرية الرديفة لجيش النظام ويقودها أبرز وجوه التشبيح.
يُضاف إلى ذلك ضابطان برتبة ملازم أول وهما "يعرب ياسين رحال" والمنحدر من قرية "حلة عارا" بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية إلى جانب نظيره "موسى إبراهيم العلي"، المنحدر من المحافظة ذاتها.
وكانت رصدت "شام"، في 17 أيلول/ سبتمبر، الجاري، مصرع كلاً من "عبد القادر الحكيم"، و"أحمد الخلف"، وهم عناصر ضمن ميليشيا تتبع لمخابرات النظام، فيما تداولت صفحات موالية لاحقاً صورة تظهر مرافقة "الخلف" لمتزعم ميليشيات "النمر"، وسط غموض في ظروف مقتلهم في مدينة حلب.
وقبل أيام نعت صفحات موالية ضابط برتبة ملازم أول يدعى "غياث إبراهيم نعامة"، الملقب بـ "وجدي "، وينحدر من قرية "زغرين" الساحلية، حيث قالت مصادر إعلامية موالية إنه قتل إلى جانب عنصرين آخرين على جبهات إدلب، عرف منهم العنصر "عبد الرحيم أحمد".
كما كشفت صفحات موالية عن مصرع الملازم أول "ميسر محمود الكراف"، برصاص الكتائب الثورية بريف إدلب وينحدر من مدينة الرقة شرقي البلاد، يُضاف إلى ذلك مصرع كلاً من المساعد أول "محمد غزال"، "محمد الناصر - حسن الخضير - نعيم المحمد"، بريف إدلب وهم من مرتبات الفرقة الثامنة دبابات التابعة لميليشيات جيش النظام.
وسبق أن بثت صفحات تابعة للنظام مشاهد من تشييع ضباط من المشفى العسكري بحمص وهم "ربيع غسان أسعد"، إِلى جانب "مقداد الجندي ونجم عباس"، اللذان ورد رصدهم في تقرير لشبكة شام مؤخراً، إلى جانب العنصر "حسن خضير الحسين" وينحدر القتلى الثلاثة من قرى ريف حمص، ولقوا مصرعهم على جبهات إدلب.
هذا وكشفت مراصد محلية في وقت سابق عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات النظام إثر وقوعهم في حقل ألغام في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي تكرر مع محاولات تسلل فاشلة للميليشيات على محاور الاشتباك في المنطقة.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

//