قاسيون – رصد
أعلن ما يعرف بـ"جهاز الأمن العام" عن إلقاء القبض على خلية تابعة لنظام الأسد في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
ولم يحدد الجهاز عدد أفراد الخلية أو طبيعة عملها والمهام الموكلة إليها، واكتفى بالإشارة إلى أن عملية الاعتقال جاءت بعد "الرصد والمتابعة".
والعام الماضي أعلنت "هيئة تحرير الشام" حسب ما نقل موقع نداء سوريا عن إلقاء القبض على خلية تابعة لنظام الأسد، مكونة من 3 أشخاص (رجلين وامرأة)، وذلك في بلدة "كللي" شمال إدلب.
وحينها أشارت الهيئة إلى أن الأشخاص الثلاثة لهم تواصل مع الاستخبارات التابعة للنظام في محافظة اللاذقية، ولهم دور في إرسال معلومات له خاصة بالأمور العسكرية بمناطق التماس مع النظام في "الساحل" و"ريف حماة".
ويأتي ذلك حسب موقع اورينت  بعد قرابة عام على تنفيذ "تحرير الشام" حكم الإعدام لأفراد "خلية أمنية" كانت تعمل لحساب قوات الأسد في إدلب.
ونشرت الهيئة تسجيلاً مصوراً، في تشرين الأول 2019، يظهر أعضاء الخلية الأمنية وهم يدلون باعترافاتهم قبيل تنفيذ حكم القتل بهم.
وسبق أن أعدم "الجهاز الأمني" اثنين من مرتكبي جريمة تفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، أودت بحياة أكثر من 50 مدنياً بين قتيل وجريح، في نيسان 2019 قالت تحرير الشام حينها، إنها ألقت القبض على الخلية في حزيران من العام نفسه.

وتنشر "هيئة تحرير الشام" تسجيلات مصورة بشكل متكرر تضم اعترافات لما يقال عنهم خلايا تابعة لقوات النظام  وتنظيم "داعش" وغيرهم ضمن المناطق المحررة، دون أن يكون هناك طرف ثالث يؤكد صحة الاعترافات.