قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"/ إن حوالي 102 مدني قتلوا ، بينهم 15 طفلاً و10 نساء وثلاثة من الكوادر الطبية، على يد أطراف الصراع في سوريا، خلال شهر أيلول الماضي.

وقالت "الشبكة" في تقرير، أمس الخميس، إن 16 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام السوري، وخمسة على يد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وثلاثة على يد فصائل المعارضة، ومدني على يد "هيئة تحرير الشام"، في حين قتل 77 مدنياً على يد جهات أخرى.

وأحصى التقرير مقتل 12 مدنياً تحت التعذيب، 10 من بينهم على يد النظام، واثنان على يد "قسد"، فيما وثّق مجزرة واحدة في أيلول إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في محافظة حلب

وأكدت "الشبكة" أن التفجيرات الانتحارية والمفخخات كانت السبب الرئيس وراء مقتل المدنيين في سويا خلال شهر أيلول الماضي.

وتحدث التقرير عن مقتل نسبة مرتفعة من السوريين بسبب الألغام، بينما شهدت الأشهر الأخيرة انخفاضاً في حصيلة الضحايا مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين تركيا وروسيا، في آذار الماضي.

وبحسب التقرير فإن قوات الحلف السوري- الروسي قد ارتكبت "جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري، كما تسببت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية".

وأشار إلى "وجود أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات".