وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 24 ديسمبر - 2024

ما قصة تمثال "رأس الحصان" في دوار المالكي وسط دمشق

قاسيون - متابعات

أثار تمثال لـ "رأس حصان" وسط دوار المالكي في دمشق، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره منحوتة فريدة من نوعها، وبين من اعتبره سرقة لتمثال مشابه في بريطانيا، لا سيما وأن محافظة دمشق سارعت لإزالته بعد ساعات من وضعه.

ونصبت منحوتة "رأس الحصان" للنحات السوري حسام جنود، في ساحة المالكي أمس ولم تكد تمر ساعات حتى رفعت من المكان، رافق ذلك وسبقه آراء في مواقع التواصل الاجتماعي منها ما يقلل من أهمية العمل، بدعوى أنها نسخة عن منحوتة شهيرة في بريطانيا.

وأثارت إزالة المنحوتة، مزيدا من التعليقات، ما دفع محافظة دمشق لتقديم توضيح مقتضب بدا أنه زاد الغموض أكثر مما أضاء على الأسباب.






عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تداول معلومات تقول إن للتمثال حكاية تختصر بأنه كان الناجي الوحيد من معركة شهدتها بريطانيا (دون تحديد لتلك المعركة)، وأن الحصان كان يشرب ماء في نهاية تلك المعركة التي تركت على وجهه جرحا صغيرا.

إلا أننا لم نعثر على مرجع يوثق تلك الحادثة، بينما المعلومات عن التمثال فهي كثيرة، ويرد في عدد من المواقع البريطانية أن منحوتة رأس الحصان، (Still Water) أنجزها النحات البريطاني نيك فيديان غرين عام 2011، وتعد أكبر تمثال برونزي قائم بذاته في لندن، ويقع في (Marble Arch) أو قوس الرخام، ويبلغ طوله 10 أمتار.

//