الأحزاب الكردية في سوريا تتفق على مرجعية من ثلاث نقاط
قاسيون - متابعات
كشف مسؤول في حزب "الاتحاد الديمقراطي" "PYD" أن الأحزاب الكردية المتحاورة بما فيها الممثلة في "الائتلاف الوطني" المعارض، توصلت إلى اتفاق من ثلاث نقاط أساسية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن القيادي في الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل قوله، إن القوى الكردية اتفقت على توزيع حصص المرجعية الكردية مناصفة بين أحزاب "الوحدة الوطنية الكردية"، وأحزاب "المجلس الوطني الكردي".
وقالت مصادر كردية مطلعة، إن منسقة الخارجية الأميركية زهرة بيلّلي، وكبار موظفي التحالف، ومظلوم عبدي قائد «قسد»، شاركوا بالاجتماعات، حيث اتفق طرفا الأحزاب الكردية على ثلاث نقاط رئيسية: أولها قبول المجلس الكردي المشاركة في الإدارة الذاتية بشكلها الحالي حتى انتهاء المباحثات الحالية والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
أما النقطة الثانية، كانت الاتفاق على تنظيم انتخابات عامة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية العربية والمسيجة بعد عام من توقيع الاتفاق، بينما كانت النقطة الثالثة تخص المرجعية السياسية. ونقلت المصادر أن مبعوثة الخارجية الأميركية طلبت من الجهات المفاوضة ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات.
وذكر محمد إسماعيل عضو رئاسة «المجلس الكردي» وأحد مفاوضيه، أن الأحزاب الكردية حققت تقدماً كبيراً في المباحثات، وقال: «نقترب من حسم ملف المرجعية السياسية، وسيشارك المجلس في جميع هيئات ودوائر الإدارة الذاتية، وتتركز المفاوضات حول الشراكة والحوكمة على أن تكون مشاركة المجلس مناصفة مع المكون الكردي فيها».
بدوره، نفى مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، استبعاد الحزب الديمقراطي التقدمي السوري الكردي، وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي، من مبادرة توحيد الصف الكردي وتشكيل المرجعية السياسية.
وقال عبدي في منشور له على تويتر اليوم الأحد، إن مبادرتنا لتوحيد الصف الكردي وفق مقاييسها الوطنية مستمرة.
وأضاف بالقول: "هدفنا هو إشراك كافة الأحزاب في هذا السياق الجديد وعلى مراحل".
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، السفير جيمس جيفري، وصل اليوم إلى شمال شرق سوريا للقاء القوى السياسية الكردية السورية المتحاورة، ولبحث مسألة توحيد المعارضة.