قاسيون – رصد
أطلق مجهولون، أمس الجمعة 18 أيلول/سبتمبر، سراح مختطف من أبناء الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، بعد دفع ذويه مئتي مليون ليرة سورية كفدية ماليّة.
وقال أقارب المختطف الخمسيني "محمود موسى السراحين" في تصريح لـ"تجمع أحرار حوران"، إنهم دفعوا للجهة الخاطفة مبلغ 100 مليون ليرة سورية قبل قرابة الأسبوعين، بناء على طلب الخاطفين الذين استلموا المبلغ ولم يُفرجوا عن السراحين.
وأضاف أقارب السراحين أن الخاطفين طلبوا مبلغ مالي جديد 100 مليون ليرة، وقامت العائلة بدفعه قبل ثلاثة أيّام، حتى أُفرج عنه يوم أمس الجمعة.
وكان السراحين اختُطف في 15 آب/أغسطس الفائت، بعد خروجه من منزله في الغارية الشرقية متجهًا نحو بلدة المسيفرة، حيث فُقد الاتصال معه إلى أن اتصل الخاطفون بذويه وطالبوا بفدية مالية.
ويعتبر أحد المغتربين ذوي الحالة الميسورة في بلدته، إذ يتردد إلى دولة الكويت التي يعمل بها منذ سنوات، ويرجّح أن هذا هو سبب اختطافه.
وتنتشر محاولات وعمليات الاختطاف في محافظة درعا بشكل كبير، لاسيما تلك التي تستهدف الأطفال، ويوجه أهالي وناشطو محافظة درعا الاتهامات لنظام الأسد بتسهيل عمليات الخطف وعدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد منها وردعها، ووثق تجمع أحرار حوران 11 حالة اختطاف في المحافظة خلال شهر آب/ أغسطس الفائت.