تطورات الأحداث الميدانية 1-2-2016

شهدت الليلة الماضية غارات روسية عدّة على مناطق متفرّقة في سوريا، تركّزت في ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي، بينما أقدم مسلّحو تنظيم الدولة على تفجير خط غاز في ريف حمص الشرقي، ما تسبب بحرائق كبيرة.
وفي حلب، قتل عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية الموالية للنظام بكمين للمعارضة في تلة «الأربعين»، بالريف الجنوبي.
فيما أغار الطيران الروسي الليلة الماضية، بالقنابل العنقودية على قريتي (أحرص، وحربل) بالريف الشمالي، الأمر الذي تسبب بوقوع أضرار مادّية.
كما تصدّت قوات المعارضة، في قرية «برغيدة» بالريف الشمالي، لمحاولة تسلل مسلّحي تنظيم الدولة، ما أدى لقتل وجرح عدد من عناصر القوات المهاجمة.
في دمشق، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة أمس على جبهة حيّ «جوبر» في سياق المحاولات المستمرة للنظام اقتحام الحي.
وفي ريف دمشق، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي (الجيش الحر، وجبهة النصرة)، من جهة، ومسلّحي تنظيم الدولة من جهة اخرى، في مدينة «التل» ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين، وجرح آخرين.
كما أغارت مقاتلات حربية على مزارع «الديرخبية»، وبلدة «خان الشيح»، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
في درعا، تعرّضت مدينة «إنخل» وبلدة «كحيل» لغارات من الطيران الحربي الروسي، ما تسبب بدمار هائل في الأبنية السكنية.
من جانب آخر دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في نقاط عدة أهمها بلدة «عتمان» ومحور «اليادودة» وأطراف بلدة «زمرين»، في مساعٍ للنظام بالتقدم في الريف الدرعاوي بعد سيطرته على مدينة «الشيخ مسكين» بالريف الأوسط.
وفي حمص، استهدفت المقاتلات الحربية الروسية، مساء أمس، أطراف مدينة «الحولة» دون ان يتسبب القصف بسقوط ضحايا.
كما أغار الطيران الروسي على قرية «البرج» مستخدماً الصواريخ الفراغية، واقتصرت أضرارها على الماديات.
من جهته، فجّر تنظيم الدولة، أحد خطوط الغاز الواصلة بين حقل الشاعر النفطي، وشركة غاز «الفرقلس» ما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة في الأنبوب، وتدمير قسم كبير منه.
في حماة، قصف الطيران الروسي قرية «حربنفسه» بالريف الجنوبي، بالتزامن مع محاولات مستمرة للنظام بالتقدم إلى القرية الاستراتيجية.
فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في اللواء 47، بقذائف الهاون قرية «القنطرة» في الريف الجنوبي، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة على جبهتي قرية «البغيلية»، وحيّ «الحويقة»، حيث يسعى التنظيم إلى التقدم بشكل أكبر في المحافظة.