"تحرير الشام" ترد على ادعاءات روسيا بوجود تحضيرات "تمثيلية" هجوم كيميائي في إدلب
قاسيون - متابعات
ردت هيئة تحرير الشام، على الادعاءات الروسية، بوجود تحضيرات من قبل الهيئة و"الخوذ البيضاء" لتنفيذ "تمثيلية" هجوم كيميائي في إدلب، واتهام النظام به، بأنه في حال حدوث أي هجوم كيميائي في المنطقة ستكون روسا والنظام خلفه.
وجاء رد الهيئة عبر بيان لمسؤول التواصل في مكتب العلاقات العامة في الهيئة "تقي الدين عمر" حصلت قاسيون على نسخة منه.
وقال عمر إنها "ليست المرة الأولى التي يخرج فيها المحتل الروسي عبر خارجيته أو ما يسميه "مركز المصالحة" بتصريحات يشكك فيها كاتبها ابتداءّ، فضلا عن عموم المتابعين والمراقبين، تزعم أن الفصائل الثورية تارة، و"الدفاع المدني" تارة أخرى تحضّر لهجمات كيماوية".
وأَضاف: "هذا الكلام يكفي إيراده عن بيان بطلانه، ونؤكد أن الذي يسعى لهجمات استفزازية بمواد سامة أو كيماوية هو الاحتلال الروسي وميليشياته، صاحبة السوابق في ذلك؛ وهذا بشهادات عشرات المنظمات المحلية والدولية وصلت لحد الإدانة وتحميل العدو المسؤولية الكاملة وراء الهجمات الكيماوية التي شهدتها كل من مدينتي خان شيخون سنة 2017 والغوطة سنة 2013؛ والتي ارتقى فيها أكثر من 1500 شخص أغلبهم نساء وأطفال وهم نيام".
وبحسب عمر، فإن هذه التصريحات المتلاحقة للروس تشير إلى تحضير حقيقي لعدوان عسكري المناطق المحررة، مشسراً إلى أن الفصائل العسكرية ستبذل كل ما يمكن للتصدي لأي عدوان ورده، متوعداً بأيام سود، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق تداولت وسائل إعلام روسية تصريحات لنائب رئيس مركز "المصالحة"، "ألكسندر غرينكيفيتش"، بأن معلومات وردته تتحدث عن "تخطيط هيئة تحرير الشام، لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة في مدينة أريحـا وبلدة بسامس".