وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

مصرع ضبّاط بقوات ومخابرات النظام بمناطق متفرقة

قاسيون – رصد
أكدت  مصادر محلية  مقتل عدد من ضباط وعناصر قوات  النظام بمناطق متفرقة شملت مناطق بأرياف حماة، واللاذقية وإدلب، إذ تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال الانفجارات والاستهدافات التي تطالها في عدة مناطق خلال الأيام الماضية.
وعرّف من بين القتلى "علي سليم سعادة"، العامل ضمن صفوف مخابرات النظام وينحدر من قرية "درميني" الساحلية ولم تكشف ظروف مقتله عبر صفحات النظام، ليضاف إلى قائمة الضباط والمسؤولين الأمنيين في النظام ممن قتلوا بظروف غير معلنة.
فيما نعت ضابط برتبة ملازم أول يدعى "أحمد احسان حيدر"، وذلك خلال معارك في ريف اللاذقية، وفقاً لما أوردته صفحات موالية، كما كشفت عن مقتل نظيره "فاطر علي سعيد" من جبلة وذلك بظروف غامضة في ريف دمشق.
في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع أحد عناصر قوات النظام، ويدعى "مطشر عليوي الرجب" وينحدر من مدينة دير الزور، ولقي مصرعه على جبهات إدلب شمال غرب البلاد.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى مصرع العنصر "إياد الواوي"، المنحدر من حمص وذلك إلى جانب إصابة ثلاثة عناصر من اللاذقية وحلب، إثر انفجار لغم أرضي شرق "أثريا" بريف حماة، وسط البلاد.
وكما لقي الملازم "أحمد محمد اليعقوب"، مصرعه وهو من مرتبات الفرقة السادسة في جيش النظام، وذلك إلى جانب إصابة آخرين إثر انفجار في منطقة "جب أحمر" بريف محافظة حماة، إذ تعلن صفحات موالية عن حوادث مماثلة بشكل متكرر.
وسبق أن أعلنت صفحات تابعة لميليشيات النظام عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

//