الجعفري: لا شروط ولا تدخل خارجي... احفظوا فاتحة قرآننا
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - في مؤتمر صحفي، أجراهُ يوم الأحد، رئيس وفد النظام السوري إلى جنيف السويسرية، أعلنَ «بشار الجعفري»، أن «وفد الحكومة السورية»، لا يعرف حتى اللحظة؛ مَن سيجلس للتفاوض معه مِن المعارضة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">بدأ «الجعفري»، حديثه عن «تفجيراتٍ» ضربت العاصمة السورية دمشق، قُتل خلالها العشرات، مشيراً إلى أن «قيادة الجبهة الجنوبية» التابعة لقوات المعارضة، في درعا، أعلنت أنها ستدعم الوفد المفاوض «بعملياتٍ على الأرض»، بينما أعلن تنظيم الدولة «داعش»، تبنّيه التفجيرات، التي راح ضحيتها 76 قتيلاً، منهم العشرات من «الميليشيات الشيعية» المقاتلة إلى جانب النظام السوري، والتي تتخذ من منطقة «السيدة زينب» (منتجعاً سياحياً) لها.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف الجعفري، استناداً إلى ذلك، أنه «ثمة رابطة وثيقة بين المجموعات الإرهابية، ومن يدّعي محاربته لها».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكرر الجعفري، حديثه عن القرار «2254»، لأكثر من ثمانية مرات خلال المؤتمر الصحفي (34 دقيقة)، والذي جاء فيه، إلزام المعارضة بتشكيل أوسعِ طيفٍ منها للتفاوض مع النظام، منوّهاً إلى «خلل لوجستي» لدى منظِّمي جنيف، وأنه لم يتم العمل بهذا القرار، بينما تشدد المعارضة السورية من جانبها، على وقفِ إطلاق النار من جانب النظام، وفك حصارها عن المدن السورية، إضافةً لإخراج المعتقلين من سجونها، كشرطٍ أساسي للتفاوض.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعن سؤال لمراسل قناة «كردستان 24»: لماذا لم يتم إشراك وفد حزب الاتحاد الديموقراطي (<span dir="LTR">PYD</span>)، في مفاوضاتكم؛ قال الجعفري: نحن وفد حكومة، وليست مهمتنا تشكيل وفد (المعارضات)، والمكوِّن الكردي، هو مكوِّن هام ونبيل، ولدينا في وفدنا ممثل عنهم، «وهذا دليل على اهتمام الدولة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت جملةٌ قالها الجعفري، أثارت ردود فعلٍ متفاوتة، بين اعتبارها (إساءة للقرآن الكريم والدين الإسلامي) من جهة، وبين اعتبارها رفضاً من النظام لعملية التفاوض، إذا قال الجعفري: لن يكون هناك تفاوض، نحن هنا لإجراء محادثات غير مباشرة، دون شروط مسبقة، ودون تدخل خارجي.</span></sup></p>
<div>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف رئيس وفد النظام قائلاً: «لا شروط مسبقة، ولا تدخل خارجي، احفظوها هي، فاتحة القرآن تبعنا»، بينما ذَيَّل أحد الإعلاميين قائلاً: صدق الله العظيم؟، ليُضيف الجعفري: صدق الله العظيم، منوهاً إلى أن كل من يطرح شروطاً مسبقة؛ ينتهك التحضير التأطيري للمؤتمر.</span></sup></p>
</div>