وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

"تحرير الشام" تنفي مقتل 11 من قيادييها بغارة روسية

قاسيون – رصد

علّقت "هيئة تحرير الشام" على نبأ مقتل 11 من قيادييها بغارة روسية استهدفت أحد مقراتها في منطقة عرب سعيد غربي إدلب.
وقال المتحدث العسكري في "هيئة تحرير الشام"، "أبو خالد الشامي"، إن "التصعيد الأخير أدى إلى خسائر مادية وبشرية في صفوف المدنيين، بعيداً عن رواية الاحتلال (روسيا) المختلقة أنه استهدف قيادات في الهيئة وقتل 11 منها في غارات استهدفت اجتماعاً لهم غربي إدلب".
وأضاف "الشامي" في بيان: "لا يزال العدو يروّج لانتصارات وهمية عبر نسج الأكاذيب واختلاق الروايات، وهذه عادته في كل المعارك التي خاضها ضد المستضعفين، وفق ما نقلته "وكالة إباء".
وأشار إلى أن تلك "الروايات" ظهرت في سوريا على حقيقتها "عبر سلسلة من الأكاذيب، كامتلاك الفصائل الثورية للسلاح الكيماوي وتحضير فرق الإنقاذ لهجمات استفزازية، أو استهداف أسواق عامة أو مشاف خاصة والقول إنها مستودعات أسلحة وغير ذلك".
وكانت وكالة "سبوتنيك"، قالت في 9 من أيلول الحالي، إن الطيران الحربي استهدف مقراً لـ"تحرير الشام"، ما أسفر عن "تحييد 11 متزعماً لم تعرف جنسياتهم".
وزعمت الوكالة الروسية حسب موقع نداء سوريا المعارض ، أن المقر هو "غرفة عمليات مخصصة لنشاطات استثنائية"، وأن الاستهداف جاء بعد حركة كثيفة لسيارات دفع رباعي تعود إلى قياديين في الهيئة وتنظيم "حراس الدين".
وادعت أنه "كان من المقرر عقد اجتماع تنسيقي بين الطرفين لمناقشة التطورات الميدانية على الأرض، واحتمال تنفيذ الجيش السوري عملاً عسكرياً في ريف إدلب"

//